-
ألين علي.. مغتربة سورية.. قادمة من بريطانيا تختفي بلا أثر في اللاذقية والشكوك تحوم حول مصيرها
انقلبت حياة الشابة "ألين علي" رأسًا على عقب بعدما قررت زيارة بلدها الأم سوريا، وتحديدًا مناطق سيطرة قوات النظام السوري في محافظة اللاذقية.
ما كان يخطط له كرحلة سياحية تحمل ذكريات الطفولة والماضي، تحوّل إلى لغزٍ غامض عند اختفائها فجأة وانقطاع الاتصال بها.
تدرب أهلها وأحبّاؤها بصبرٍ قلقٍ على خيوط الأمل لمعرفة مصيرها، إذ أصبحت العاصمة البريطانية لندن محطّمةً للمشاعر والتركيز على البحث عن ألين. وفيما يبدو أنها من أهالي حمص، إلا أنها لم تكن قد زارت سوريا من قبل، وكانت تعيش في بريطانيا لسنوات.
صفحات التواصل الاجتماعي شهدت دعوات ومناشدات ملحّة للكشف عن مكانها وسط تزايد المخاوف من ابتزاز المغتربين الزائرين للمناطق التي تخضع لسيطرة النظام السوري. وفي تلك المناطق، يسود الفلتان الأمني وتتكاثر حوادث الاختطاف والابتزاز، ما يضع القادمين من الخارج في مواجهة خطرة.
اقرأ المزيد: سوريا: نقص الحضانات الطبية في إدلب يهدد حياة الأطفال
بينما تترقب أسرة ألين بفارغ الصبر وتحمل شوقًا لرؤية ابنتها الضائعة، تظل أيام الانتظار مريرة والأسئلة تتعالى، حتى يأتي يوم تكشف فيه الحقيقة ويعود السلام إلى قلوبهم. وفي هذه الأزمة الإنسانية، يتوجّب على الجميع التضامن والتعاون للبحث عن الشابة المفقودة وإعادتها إلى أحضان عائلتها، وذلك في ظل التحديات التي تواجهها المناطق التي تخضع لسيطرة الميليشيات وتشهد انقطاعًا للأمان والاستقرار.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!