الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
أنقرة تعتقل منتقدي وجودها العسكري في إدلب
أنقرة تعتقل منتقدي وجودها العسكري في إدلب

أقرّت السلطات التركية اعتقال 12 شخصاً، قاموا بنشر منشورات على مواقع التواصل الإجتماعي تتعلق بمقتل جنود أتراك في مدينة إدلب السورية. أنقرة تعتقل


حيث أثارت حادثة مقتل 36 جندي تركي في السابع والعشرين من فبراير، في مدينة إدلب نتيجة قصف جوي سوري-روسي، موجة استياء على مواقع التواصل الاجتماعي، وتساؤلات حول أسباب وملابسات مقتل الأتراك، ومسؤولية روسيا عن الحادث. أنقرة تعتقل


وفي السياق، أجرت النيابة العامة في اسطنبول تحقيقات حول المنشورات المعترضة على الوجود العسكري التركي في شمال سوريا، أدارها مكتب تحقيقات جرائم الصحافة، وسنّت قراراً بإلقاء القبض على 12 مستخدماً لمواقع التواصل الاجتماعي، إذ تخضع الاخيرة في تركيا لرقابة شديدة للغاية.


وأدّت التحقيقات إلى إصدار مذكرات اعتقال، في حق 6 أشخاص من بين الأشخاص الخاضعين للتحقيقات، وتحويلهم إلى دار قضاء اسطنبول، إضافة إلى تحويل 3 أشخاص إلى محكمة الصلح والجزاء، مع طلب اعتقالهم بتهم إهانة رئيس الجمهورية وإشعال مشاعر العداء والحقد بين الشعب.


إقرأ أيضاً: بروكسل تُجدد رفض ابتزازها تركياً بورقة اللاجئين


بدورها، أقرّت المحكمة الإفراج عن 6 أشخاص، ومع فرض تدابير احترازية عليهم، فيما تتواصل أعمال البحث عن 6 أشخاص آخرين، تبيّن أنهم خارج البلاد.


وانتشر مقطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي، يقول فيه أحد الجنود الأتراك بأن السلطات التركية، أرسلتهم إلى إدلب مِثل القرابين ليموتوا فيها من دون حماية، وذلك قبل أن يُقتل في القصف الجوي الروسي الأخير.


وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد وجّه اعتراضاً على التواجد العسكري التركي في إدلب، وصرّح “الآن لو طرحنا سؤالاً، لماذا يموت الجنود الأتراك في سورية؟ ماهي القضية؟ ما هو الخلاف؟ لا توجد قضية.. حتى أردوغان غير قادر على أن يقول الآن للأتراك لماذا يرسل جيشه ليقاتل في سورية.. لأن القضيّة الوحيدة، هي قضية إخوانية لا علاقة لها بالمصالح العليا التركية، وإنما لها علاقة بإيديولوجيا أردوغان، وبالتالي على الشعب التركي أن يموت فقط من أجل هذه القضية، لذلك هو لا يستطيع أن يشرح الآن للشعب التركي لماذا يُقتل جنوده في سورية”.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!