الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أنقرة وميلشياتها يقصفون مناطق التواجد الكردي شمال حلب

أنقرة وميلشياتها يقصفون مناطق التواجد الكردي شمال حلب
قصف تركي

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، سقوط قذائف صاروخية أطلقتها القوات التركية والمليشيات الموالية لها، يوم الجمعة، على مناطق انتشار القوات الكردية بريف حلب الشمالي، إذ طال القصف مناطق سموقة وحساجك وسد الشهباء، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

وكان قد رصد نشطاء المرصد في 24 مايو الجاري، قصفاً صاروخياً نفذته القوات التركية على قرى الوردية وأم الحوش وأم القرى و شوارغة والمالكية وعين دقنة، ضمن مناطق انتشار القوات الكردية والنظام، شمالي حلب، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.

اقرأ أيضاً: 

بالصدد، قالت مواقع إعلامية كردية، إن قصفاً للقوات التركية، طال مساء يوم الأربعاء\الخامس والعشرين من مايو الجاري، بأكثر من 150 قذيفة مدفعية الأحياء السكنية في قرية عقيبة والزيارة وبينه وخريبكة بناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة، مخلفةً اضراراً مادية كبيرة بممتلكات المدنيين.

وأشارت المواقع إلى أن قوات المدفعية التركية المتمركزة في قرى ناحية شيراوا المحتلة تركياً، وهي قريتا (جلبل ومريمين)، قد قصفت مساء الأربعاء بأكثر من 150 قذيفة مدفعية قرى ناحية شيراوا، ما أدى إلى احتراق سيارة مدنية وتضرر عدد من المنازل جراء القصف الذي تعرضت له قرية عقيبة، وسط حالة من الرعب والخوف بين السكان.

ويأتي القصف التركي بالتوازي مع التهديدات التركية ومسلحيها السوريين ممن يعرفون بـ"الجيش الوطني السوري"، الذي سبق وأن قاتل كجيش من المرتزقة في ليبيا وأذربيجان، بشن عمليات عسكرية في شمال سوريا، بهدف تهجير المكون الكردي من المناطق الحدودية مع تركيا، تحت ذريعة "محاربة الإرهاب".

وتسعى أنقرة وميلشياتها السورية إلى تكرار نموذج عفرين ورأس العين في مناطق كردية جديدة، حيث هجرت مئات آلاف المدنيين الكرد من مناطقهم الأصلية التي ينتمون إليها، ووطنت عوضاً عنهم أهالي الغوطة الشرقية وأرياف حمص وحماه وغيرها، في واحدة من أكبر عمليات التغيير الديموغرافي التي شهدتها الحرب السورية، في إطار مساعي أنقرة للفصل بين الكُرد في سوريا والكُرد في تركيا، بشريط ديموغرافي مكون من مئات المستوطنات على طول الحدود.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!