-
أنقرة ُتهدد بقصف شمال سوريا.. وقسد تنفي تورطها بأي هجمات
هدد الأربعاء، وزير الخارجية التركي، فيدان هاكان، بقصف المنشآت الحيوية في شمالي سوريا، مضيفاً خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية جمهورية شمال قبرص التركية أرطغرل أوغلو: “من الآن فصاعداً، جميع البنية التحتية ومنشآت البنية الفوقية ومنشآت الطاقة التابعة لحزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب في العراق وسوريا هي الهدف المشروع لقواتنا الأمنية”.
ونبّه الوزير التركي “الأطراف الثالثة” بالابتعاد عن المنشآت في شمالي سوريا، دون تسمية تلك الأطراف، فيما يبدو أنه يلمح إلى القوات الأمريكية التي تنتشر في مناطق قوات سوريا الديمقراطية.
اقرأ أيضاً: أردوغان يسعى لاستقطاب بشار الأسد.. ضد "قسد" والأمريكيين
وقصفت أنقرة في تشرين الثاني/ نوفمبر العام الفائت، الشريط الحدودي في شمالي سوريا، مستهدفاً منشآت للطاقة والقمح، حيث أدى القصف حينها لسقوط ضحايا بين السكان وتدمير مدارس ومنازل.
وكانت قد شهدت أنقرة الأحد الفائت، تفجيراً تبناه لاحقاً "حزب العمال الكردستاني" الذي يخوض حرباً مع تركيا منذ ثمانينات القرن الماضي، وزعم هاكان الخميس، إن منفذي الهجوم “جاء من سوريا”.
من جهته، فنّد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، المزاعم التركية، وقال في تغريدة على منصة إكس: "منفذو هجوم أنقرة، لم يمروا من مناطقنا كما يزعم مسؤولون أتراك، كما أننا لسنا طرفاً في الصراع الداخلي التركي، ولا نشجع على تصاعد وتيرته".
وتابع: "تركيا تبحث عن ذرائع لشرعنة هجماتها المستمرة على مناطقنا، وشن عدوان عسكري جديد، وهذا يثير قلقنا العميق"، وأردف: "إن استهداف البنية التحتية والمصادر الاقتصادية للمنطقة والمدن الآهلة بالسكان يعد جريمة حرب، وقد شهدناه سابقاً".
وانهى تغريدته بمطالبة القوى الدولية بالضغط على تركيا لوقف هجماتها، قائلاً: "لأجل ذلك، نحث الأطراف الضامنة والمجتمع الدولي على اتخاذ المواقف المناسبة حيال هذه التهديدات المتكررة وضمان السلام والاستقرار في المنطقة".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!