الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • أهل الضحية يطالبون السلطات اللبنانية بفتح تحقيق بمقتل السوري على يد زوج "نانسي عجرم"

أهل الضحية يطالبون السلطات اللبنانية بفتح تحقيق بمقتل السوري على يد زوج
أهل الضحية يطالبون السلطات اللبناني بفتح تحقيق بمقتل السوري على يد زوج " نانسي عجرم

ظهرت حقائق جديدة حول قتل الشاب السوري في منزل نانسي عجرم، حيث أنتشرت الروايات اللبنانية أن سارق سوري في ”فيلا" الفنانة اللبنانية، نانسي عجرم، وأقدم زوجها الدكتور، فادي الهاشم، على قتله بمسدس حربي.




وخلال تواصل "ليفانت" مع أحد المقربين من عائلة المقتول, نفى بشكل قاطع أن يكون "محمد حسن الموسى" مجرماً أو أنه حاول الدوخل إلى الفيلا بهدف السرقة, والمغدور، من مواليد 1989، و ينحدر من بلدة بسقلا بريف إدلب الجنوبي، والذي نفى بدوره كل ما بثه الإعلام اللبناني من مقاطع مصوّرة، مشيرًا إلى أنَّ هذه المقاطع محض كذب وافتراء.




وقال المصدر, كان يعمل الموسى في "فيلا" نانسي عجرم منذ نحو سنتين، الواقعة في منطقة نيو سهيلة كسروان كمنسق حدائق، حيث أنَّ عمله لديهم هو بشكل أسبوعي في أيام العطل، إلى جانب عمله بشركة “البف” اللبنانية لصناعة الإسفنج، وهو أب لطفلين، وتنقل خلال سنوات إقامته في لبنان في عدة مناطق من البلاد.


ووفقاً لأحد المقرّبين من الضحية, فأن "الموسى" طالب عائلة نانسي عجرم عدة مرات بدفع مستحقاته المادية وأجوره، ولكن زوج نانسي، فادي الهاشم، امتنع عن الدفع، مستغلاً أنَّ محمد شاب سوري لاجئ ولا يمكنه المطالبة بحقه أو العودة إلى سوريا.


وناشد سوريون, بفتح تحقيق حول ملابسات الجريمة وأن تلك كل المعلومات المتوفرة، مؤكدين أن هناك عمليات مدبرة من أجل قتل الشاب، بعد تهديده لهم بأنه سيحصل على حقه بنفسه إذا لم يتم منحه له بالطرق السلمية.


وأكدوا أن الضحية انتظر مقابلة مع زوج نانسي عجرم أكتر من خمس ساعات بحديقة "الفيلا" دون أن يسمح له بالدخول، وأشاروا أيضاً إلى يأس الشاب من الحصول على مستحقاته من خلال الشرطة أو القضاء بسبب نفوذ نانسي عجرم وزوجها.


ومن جهة آخرى, أكد مصدر قضائي لقناة الــ mtv اللبنانية، إن "السارق" المزعوم، قتل بـ 16 رصاصة من مسدس هاشم زوج الفنانة عجرم، وكان بحوزته مسدس خلّبي، حيث لم يطلق أي رصاصة... وبالتالي لم يحدث إشتباك مسلح بتاتاً.






وبثت أم الضحية تسجيل صوتي والدة القتيل محمد موسى، الذي قتل في منزل عجرم وهاشم فيما وصف بأنها عملية سطو, وأنه كان يطالب بحقه, وهناك الدلائل توضح أن من خلال الصورة يوجد كاميرات المراقبة وصورة للضحية وهو يرتدي بيجما بلون وفي الصورة الثانية لون أخر هذا مايدل أن هناك تمثيل حصل بغرض اتهام الموسى بأنه هو من كان يحاول السرقة حتى يتخلص منه زوج نانسي عجرم بدون أي شوشرة ، مما يرخى بظلال الشك على مصداقية رواية القاتل الذي برر إطلاق 16 رصاصة بالدفاع عن نفسه وعائلته







ونشر الفنانة السورية شكران مرتجى عبر حسابها الشخصي تويتر وعبّرت، عن غضبها إزاء الزج باسم السوريين في أي أزمة تحدث بلبنان، حيث دخلت على خط أزمة القتيل بمنزل نانسي عجرم والذي يحمل الجنسية السورية وبسببه حدث جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي ما يدعو لإثارة فتنة بين السوريين واللبنانين.


https://twitter.com/shoukranmortaj1/status/1214294876042485760?s=20






وأردفت شكران أنها مع العدالة والحق خاصة أن أي أزمة فردية من سوري يتم تعميمها على السوريين ككل وتبدأ الشتائم والإهانات، مردفة: "أدين اللص والقاتل ولا أدين جنسيته"



وأضافت: "أنا مع العدالة ومع الحق بس مو مع التعميم حاج، كم سنة عم نسمع ونقرأ مسبات وإهانات وتحقير ما حاج والله حاج والله حاج ‬في بسوريا فنانين ورسامين ونجوم ومصممي أزياء وكتاب وشعراء لك نحنا بلد زنوبيا ونزار قباني وصباح فخري وميادة حناوي وأدونيس وفاتح المدرس ودريد لحام ونهاد قلعي وسهيل عرفة عبد الفتاح سكر منى واصف غادة السمان ألفت إدلبي كوليت خوري".





وكتبت  الفنانة السورية كندة علوش عبر حسابها في تويتر قائلة: "لما يكون في مجرم حرامي أو قتيل هي الألقاب بتكفي للكلام عن متهم، وقانونياً مابتستخدم جنسية المتهم للدلالة عنه، أكيد الضرر الواقع على أسرة فيها أطفال هو ضرر نفسي كبير منتمنى يتجاوزها بأسرع وقت، بس الفتنة خطرا كبير ياريت المواقع والمنابر الإعلامية تكون أكثر وعي بصياغة الخبر"




https://twitter.com/KindaAlloush/status/1214493946379931648?s=20




وعبّرت الفنانة السورية فرح يوسف، عن استيائها الشديد من تناول محطة إم تي في اللبنانية خبر مقتل المسلح، بالإشارة إلى أنه يحمل الجنسية السورية إذْ صبت غضبها على المحطة بسبب الجانب الذي تناولت منه الخبر.





تجدر الإشارة منذ إندلاع الثورة السورية إلى يومناً هذا لا يمر أسبوع إلا وتملأ وسائلَ التواصل الاجتماعي أخبار وصور عن ممارسات عنصرية لبنانية ضد اللاجئين السوريين، لا تقتصر على طردهم من مخيماتهم ومنعهم من السير في بعض البلدات وحرمانهم من حقوقهم في العمل وضربهم أو إهانتهم أو اعتقالهم، وهي تتعدد بأوجهها لتطال الصغير والكبير، الرجل والمرأة، حتى كبار السن.



ليفانت 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!