الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أوستن يطلب التحقيق بأوامر غارات الباغوز الجوية على سوريا

أوستن يطلب التحقيق بأوامر غارات الباغوز الجوية على سوريا
داعش

أعلن البنتاغون، اليوم الثلاثاء، أن وزير الدفاع، لويد ج.أوستن الثالث، طلب مراجعة الضربات الجوية التي وقعت في 18 آذار / مارس 2019 في مدينة الباغوز في ريف دير الزور الشرقي بسوريا، وأسفرت عن مقتل أكثر من 60 مدنياً هناك.


ووقع الحادث في إطار جهود الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية لهزيمة داعش في سوريا. وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون جون إف كيربي خلال إحاطة اليوم إن الوزير كلف الجنرال مايكل إكس غاريت، قائد قيادة قوات الجيش الأمريكي بإجراء المراجعة.


سيراجع غاريت تقارير التحقيق الذي جرى إجراؤه فعلاً في الحادث وسيجري تحقيقاً إضافياً بنفسه. وقال كيربي إن الجنرال كلف بتقديم النتائج التي توصل إليها في غضون 90 يوماً إلى السكرتير.


سيتضمن التحقيق تقييم الأمور التالية: الخسائر المدنية التي نجمت عن الحادث؛ الامتثال لقانون الحرب؛ حفظ السجلات وإجراءات الإبلاغ؛ ما إذا كانت تدابير التخفيف المحددة في التحقيقات السابقة في الحادث قد نُفذت بالفعل بفعالية وقال كيربي للصحفيين عما إذا كانت إجراءات المساءلة ستكون مناسبة وأخيراً ما إذا كان ينبغي تغيير السلطات أو الإجراءات أو العمليات.


جاءت هذه الخطوة بعد أسبوعين من تحقيق صحافي نشرته "نيويورك تايمز" واتّهمت فيه الجيش الأميركي بأنّه حاول التستّر على وجود ضحايا غير مقاتلين في عدد قتلى الغارة.




خريطة لتوزع القوات المقاتلة في دير الزور، الباغوز خريطة لتوزع القوات المقاتلة على الأرض في دير الزور، الباغوز. متداول

ووفقاً للتحقيق الذي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" فإنّ قوّة أميركيّة خاصّة كانت تعمل في سوريا وتحيط عملياتها أحياناً بسريّة بالغة أغارت ثلاث مرات في ذلك اليوم على مجموعة من المدنيين قرب بلدة الباغوز، آخر معقل لتنظيم الدولة الإسلامية في حينه، مما أسفر عن مقتل 70 شخصاً بينهم نساء وأطفال.


وفي تحقيق أوّلي أجرته القيادة المركزيّة الأميركيّة "سنتكوم" التي تشرف على العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط خلص إلى أنّ الغارة الجوية التي استهدفت الباغوز في ذلك اليوم تمّت في إطار "الدفاع المشروع عن النفس" وكانت "متناسبة" و"اتّخذت خلالها خطوات ملائمة لاستبعاد إمكانية وجود مدنيين".


وأضاف التحقيق الأولي أنّ بعضاً من النساء والأطفال "سواءً بناءً على عقيدة تلقّنوها أو على خيارهم الشخصي، قرّروا حمل السلاح في هذه المعركة وبذلك لم يكن بالإمكان اعتبارهم محض مدنيين". وبحسب "نيويورك تايمز"، فإنّ الغارة شنّتها وحدة القوّات الخاصّة "تاسك فورس 9" بطلب من قوّات سوريا الديموقراطيّة.


اقرأ المزيد: أوكرانيا تدعو الحلفاء إلى التحرك لمنع روسيا عن هجوم عسكري

كان سبب الغارة، أن موقعاً لقوات سوريا الديموقراطية وقع تحت نيران كثيفة ومعرّضاً لخطر الاجتياح، ما استدعى غارات جوية دفاعية على مواقع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية"، مضيفاً أنّ قوات سوريا الديموقراطية وقوات العمليات الخاصة على الأرض لم تبلغ عن وجود أيّ مدنيّين في المنطقة."سنتكوم"


 

ليفانت نيوز _ البنتاغون _ أ ف ب

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!