-
أول الغيث..سفارة النظام السوري في برلين تعلن عجزها عن استقبال الناخبين
نشرت سفارة النظام السوري في جمهورية ألمانيا الاتحادية بياناً، أعلنت فيه عدم تمكّنها من استقبال الناخبين الراغبين بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، التي يعتزم النظام السوري إجراءها الأسبوع القادم، رغم الرفض الدولي للخطوة.
وجاء في نصّ البيان: "تأسف سفارة الجمهورية العربية السورية في برلين، لاضطرارها إلى الاعتذار من أبناء الجالية السورية الكريمة في جمهورية ألمانيا الاتحادية، لعدم تمكنها من استقبالهم للمشاركة في انتخابات منصب رئيس الجمهورية العربية السورية لعام 2021".
وعزت السفارة سبب اعتذارها إلى "عدم موافقة السلطات الألمانية على إقامة هذه الانتخابات في سفارتنا في برلين".
وختمت سفارة النظام السوري في برلين بيانها بالقول أنّها "تتقدم السفارة بخالص الشكر والتقدير لكل من تواصل معها وعبّر عن رغبته الصادقة والوطنية للمشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري الهام".
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، قد عبّر في أواخر شهر نيسان/ أبريل المنصرم، عن مخاوفه إزاء أنشطة تنظيم داعش في مناطق دخل سوريا، مشيراً إلى أن "التنظيم يعزز من هجماته في وسط البلاد وشمالها الشرقي"، مشيراً إلى قلقه من "تفاقم الأزمة الاقتصادية، إذ يعيش أكثر من 12 مليون سوري تحت خط الفقر". الأمم المتحدة
جاء ذلك خلال إحاطة أمام مجلس الأمن، شدّد فيها على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق في سوريا.
كما أعاد التذكير بضرورة "الإفراج عن المحتجزين والمختطفين على نحو يتناسب مع حجم هذه المأساة"، مشيراً إلى أنّ أن الأمم المتحدة غير منخرطة بالانتخابات الرئاسية السورية، التي سيجريها النظام السوري.
اقرأ المزيد: مصادر: الانتخابات الرئاسية في سوريا مسرحية فاشلة والنتائج محسومة
واعتبر المبعوث الأممي أن الانتخابات "ليست جزءاً من العملية السياسية التي أنشأها قرار مجلس الأمن 2254"، كما أن "الأمم المتحدة ليست مشاركة في هذه الانتخابات، وليس لديها تفويض فيها"، مذكراً بأن "القرار 2254 يفوض الأمم المتحدة لتسهيل العملية السياسية التي تبلغ ذروتها في إجراء انتخابات حرة ونزيهة وفق دستور جديد تحت إشراف الأمم المتحدة وفقاً لأعلى معايير الشفافية الدولية والمساءلة، بمشاركة جميع السوريين، وبينهم أفراد الشتات المؤهلين لذلك".
ليفانت
