-
إسرائيل ستتجنب البلدات العربية خلال نشر قوات لجبهات جديدة
وفي مقابلة مع صحيفة معاريف الإسرائيلية، قال الميجر جنرال إسحق ترجمان رئيس قطاع اللوجستيات في الجيش الإسرائيلي إن الجيش حدد بعد ذلك مسارات ترابية طولها 1600 كيلومتر يمكن أن تكون وقت الحرب بدائل لطرق ممهدة، وإنه شكّل كذلك وحدات جديدة لمكافحة الشغب بهدف حماية القوافل العسكرية.
ويمثل العرب خُمس عدد سكان إسرائيل، ويقدم كثيرون منهم أنفسهم بأنهم فلسطينيون. وشارك بعضهم في احتجاجات غاضبة من الحملة على غزة وتحولت الاحتجاجات إلى مواجهات دامية مع الشرطة ومواطنين يهود.
وأضاف "أنا قلق حقاً من... تأثير الاضطرابات العنيفة على الأمن الداخلي وحركة قوافل النقل" العسكرية.
وقال إن من غير المرجح أن تكون هناك عمليات انتشار كبيرة عبر وادي عارة، وهو طريق سريع في واد يمر بمجموعات من البلدات العربية ويؤدي إلى الجبهتين الشماليتين مع لبنان وسوريا.
وأشار ترجمان إلى أنّه "في وقت الحرب سيفعل جيش الدفاع الإسرائيلي ما هو صائب من أجل نقل وحداته إلى مسرح العمليات بأسرع ما يمكن، ولدينا ما يكفي من البدائل".
اقرأ أيضاً: مصدر إسرائيلي: إيران تتصرّف كـ”طفل صغير” في المنطقة
تصريحات ترجمان جاءت بعد نشر مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي لمركبات عسكرية تتحرك في مدينة أم الفحم العربية خلال تدريب عسكري. وأصدرت بلدية المدينة خطابا مفتوحا يستنكر ذلك ويصفه بأنه "مرفوض وغير مقبول... ويمس بمشاعر المواطنين".
ليفانت نيوز_ وكالات
