الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إصابة أكثر من 50 سوريا في الجولان المحتل خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية (فيديو)

إصابة أكثر من 50 سوريا في الجولان المحتل خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية (فيديو)
إصابة أكثر من 50 سوريا في الجولان المحتل خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية

نظم المئات من قرى عربية درزية في هضبة الجولان المحتلة اليوم الأربعاء احتجاجا على خطط إسرائيلية لإقامة مزرعة رياح، واشتبك بعضهم مع شرطة مكافحة الشغب في مواجهة عنيفة غير معتادة أسفرت عن إصابة اكثر من 50 شخصا.

احتلت إسرائيل هضبة الجولان السورية في حرب عام 1967، وعملت بشكل عام على تهدئة العلاقات مع الطائفة الدرزية في الهضبة الاستراتيجية، والتي يجاهر العديد من أعضائها بالولاء لدمشق.

واشتكى بعض الدروز من إهمال السلطات الإسرائيلية، وينظر سكان الجولان إلى شروع في إسرائيل بناء عدة توربينات رياح على أنه انتهاك.

وقال زعيم الطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف للموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت “كان على الجميع أن يتوقع ما حدث اليوم” بينما كان المتظاهرون يحرقون الإطارات على طريق في قرية بقعاثا وفي بستان قريب، كما رشقوا الشرطة بالحجارة من خلف دروع بدائية.

اقرأ المزيد: مبعوث الرئيس الفرنسي يصل إلى بيروت في إطار جهود حل الأزمة السياسية

وأظهر مقطع مصور وزعته الشرطة إطلاق الغاز المسيل للدموع واستخدام مدفع مياه ضد المتظاهرين الدروز.

وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن الحكومة تمضي قدما في "خطة رئيسية" لمعالجة شكاوى الدروز. لكنه أضاف في بيان أنه لا يوجد مبرر للعنف بسبب مزرعة رياح يتم بناؤها بشكل قانوني.

وقال مسعفون إنه تم إجلاء شخصين لتلقي العلاج وذكرت الشرطة أن عددا من رجالها أصيبوا.

واستقدم الاحتلال الإسرائيلي تعزيزات كبيرة، وأغلق جميع الطرق المؤدية إلى منطقة الحفاير المزمع إقامة التوربينات الهوائية عليها.

بالاضافة إلى ذلك، اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي بقنابل الغاز على المتظاهرين من أهالي الجولان السوري المحتل.

وعقب إصابة العشرات من أبناء الجولان السوري المحتل، أمس الثلاثاء، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال احتجاجهم لمنع بناء وحدات توليد الكهرباء عبر توربينات هوائية بأراضيهم، أشادت وزارة الخارجية السورية بصمود السوريين القاطنين في الجولان.

وأكّدت اعتزاز البلاد بنضالهم وموقفهم المشرف، كما أدانت اعتداءات القوات الإسرائيلية على المواطنين السوريين هناك.

وأشارت الخارجية في بيان لها إلى أنّ “الاعتداءات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي على أهلنا في الجولان ليست إلا امتداداً لسياسات “إسرائيل” العدوانية وجرائمها، التي تعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وللقانون الدولي لحقوق الإنسان ولأحكام ميثاق الأمم المتحدة”.

اقرأ المزيد: بايدن يستقبل مودي لبحث سبل مواجهة الصين

كما أكّدت الخارجية أنّ “الاحتلال الإسرائيلي للجولان إلى زوال، وكل مشاريع الاحتلال ومخططاته الاستيطانية غير الشرعية باطلة، وتعد انتهاكا صارخا لقرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981، الذي يعتبر قرار إسرائيل الخاص بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان لاغيا وباطلا وليس له أثر قانوني دولي”.

بالتزامن، قال الناشط في الجولان المحتل أميل مسعود إنّ "مشروع مرواح الطاقة الاسرائيلي يسرق اراضي المزارعين ومضر للبيئة".

وأشار الناشط في الجولان المحتل في حديث للميادين إلى أنّ "مشروع مراوح الطاقة جزء من أسرلة الجولان ونحن متمسكون بوطننا سوريا".

ويعارض أهالي الجولان المحتل  إقامة المشروع الاسرائيلي، الذي يُلحق ضرراً بـ3600 دونم من الأراضي المزروعة بالتفاح والكرز. وتحتل “إسرائيل” الجولان السوي منذ العام 1967، وترفض الاعتراف بالسيادة السورية عليه، رغم تأكيد الأمم المتحدة مراراً أنه  أرض سورية ولا مشروعية للإجراءات الإسرائيلية فيه.

المصدر: رويترز

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!