-
إصابة نائب وزير الصحة الإيراني بفيروس كورونا
تعرّض نائب وزير الصحة الإيراني إيراج حريرجي، للإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، تبعاً لما أفاد به مسؤول في الوزارة اليوم الثلاثاء، في ظل تفشي المرض في البلاد.
وأشار مستشار وزير الصحة الإعلامي علي رضا وهاب زاده في تغريدة له إن "اختبار كورونا المستجد الذي أجري للسيد حريرجي، نائب وزير الصحة الذي كان في الصفوف الأمامية في مكافحة فيروس كورونا، جاء بنتيجة إيجابية".
بدوره، شدد المتحدث باسم وزارة الصحة في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، أن نائب وزير الصحة أصيب بالفيروس وهو الآن قيد الحجر الصحي.
ونوّهت وكالة "فرانس برس" أن حريرجي كان يعاني من سعال مُتكرر، بينما تصبب عرقاً خلال مؤتمر صحافي مشترك الأثنين مع المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي.
بدوره، قال عضو بالبرلمان يمثل طهران، اليوم الثلاثاء، إن الاختبارات أثبتت إصابته بالفيروس، وغرد محمود صادقي على "تويتر": "اختبارات كورونا الخاصة بي جاءت إيجابية، ليس لدي أمل كبير في الاستمرار في الحياة في هذا العالم".
وضمن ذات الرسالة طالب صادقي، رئيس السلطة القضائية في إيران إلى الافراج عن السجناء السياسيين لمنع إصابتهم بالمرض، والسماح لهم بقضاء فترة تفشي هذا المرض مع أسرهم.
إقرأ أيضاً: “كورونا” تحصد 14 ضحية في إيران و7 في إيطاليا
وسابقاً الثلاثاء، قالت إيران إنه ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا الجديد في البلاد إلى 15 شخصاً، فيما سجلت 34 حالة إصابة جديدة بالمرض، ليرتفع العدد إلى 35، وطالبت وزارة الصحة الإيرانيين بالبقاء في منازلهم، خشية انتشار أوسع للمرض القاتل.
وكان قد غرد نائب مدينة قم الإيرانية، أحمد أمير آبادي فراهاني، تغريدة على "تويتر" في الثاني والعشرين من فبراير، تحدث فيها عن كلمة الرئيس حسن روحاني بخصوص فيروس "كورونا" المستجد.
وذكر نائب مدينة قم أحمد أمير آبادي فراهاني في التغريدة: "السيد رئيس الجمهورية، قال إن وزير الصحة هو قائد عمليات مكافحة كورونا.. هذا جيد، لكن قم هي مركز كورونا فلماذا هذا القائد لا يزور قم".
وأردف أن التحاليل الطبية لرئيس جامعة العلوم الطبية في مدينة قم، كانت إيجابية وأثبت إصابته بالفيروس، وتابع بالقول: "يعني أن القائد الموجه لعمليات مكافحة الفيروس جريح ونحن الآن من دون قائد".
كما أفصح وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، عن مصدر تفشي فيروس "كورونا" الجديد في البلاد، حيث قال بأن أحد المتوفين جراء الفيروس في مدينة قم، تاجر زار الصين بعد بدء انتشار "كورونا" هناك، ويعتبر أنه ناقل المرض القاتل إلى إيران.
وأغلقت العديد من البلدان المجاورة لإيران حدودها معها، ومنعت مواطنيها من السفر إلى إيران.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!