الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
إعادة تدوير الألبسة.. مبادرات شخصية أم توفير للمال؟!
إعادة تدوير الألبسة.. مبادرات شخصية أم توفير للمال؟!

من الأفكار التي باتت تنتشر هذه الأيام، هي العمل على مبادرات شخصية أو عبر الجمعيات عنوانها (بيئة نظيفة)، حيث تعمل هذه المبادرات على إعادة تدوير كل ما هو قد يفيد لتقليل من اتلاف المواد التي تساعد في الانبعاثات الكربونية التي باتت تشكل هاجساً دولياً لحماية الكوكب، والتقليل من استخدام البلاستيك، وإعادة تدوير الألبسة والحد من صناعهتا من أهم سبل التقليل من الانبعاثات الكربونية.  


نجحت لورانس، 32 عاماً، في تحويل أغطية وسادات وتيشيرتات واسعة وستائر حمام، إلى ملابس جديدة لها ولطفليها، ووفرت 800 جنيه إسترليني، وفقا لصحيفة "مترو" البريطانية.


وعلمت الأم البريطانية نفسها بمشاهدة فيديوهات تعليمية، عندما ورثت أدوات الخياطة من حماتها منذ 3 سنوات، لتتمكن من إتقان الخياطة التي أصبحت موهبتها الجديدة. وحالياً، أصبحت لورانس ماهرة في الخياطة ولا تحتاج إلى شراء ملابس جديدة وتعتقد أنها وفرت 500 جنيه إسترليني لها و300 أخرى لأولادها.


وقالت لورانس من جنوب شرق لندن إنها لم تكن تعلم أنه بمقدورها القيام بالخياطة التي لا تمل منها وتجلب لها السعادة وتوفر لها المال.


وتابعت أنها تحب تحويل الأقمشة القديمة إلى ملابس مثالية وفريدة، وقالت إنها لا تشتري ملابس لأطفالها سوى الزي المدرسي، وأثناء تسوقها ترى الملابس وتقول لنفسها إنه في إمكانها تنفيذها حتى توفر النقود.


وأضافت أنها وزوجها بدءا مؤخراً بالتفكير في العيش بطريقة صديقة للبيئة بعض الشيء مثل تبني إعادة التدوير وتقليل النفايات.


وأشارت إلى أن الملابس الجاهزة ينكمش حجمها بعد غسلة واحدة، ويتم ارتداؤها مرة أو اثنتين ثم يتم التخلص منها ولا يتم حتى التبرع بها لأي جمعية خيرية.


وترغب لورانس في أن تحول مهاراتها البارعة في الحياكة وتحويل الأقمشة إلى ملابس إلى عمل خاص، وتخطط لذلك عندما يدخل طفلها الصغير المدرسة.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!