-
إعلام: استهداف الكاظمي كان بهدف تصفيته وليس تحذيره
وفق الصحيفة، فإن الجهة التي حاولت اغتيال الكاظمي، أياً كانت، حاولت استغلال الفجوة الدستورية بعدم مصادقة نتائج الانتخابات وغياب برلمان منتخب. وقال المصدر السياسي الرفيع: "ليس لدينا شكوك في أن محاولة الاغتيال هي تصفية نهائية لما آلت إليه انتخابات أكتوبر الماضي".
في حين، كشف مصدر آخر، أن التحقيقات الأولية في محاولة الاغتيال، ومن خلال صور الأقمار الصناعية، أظهرت دخول شحنة مسيّرات إلى البلاد قبل شهر من الاستهداف، ما قد يشير إلى احتمالية استهدافات أخرى، وينفي أيضاً الرواية المتداولة بأن المسيّرات وقنابلها محلية الصنع.
وتتيح ما توصلت إليه التحقيقات الجارية للكاظمي ملاحقة المنفذين والمخططين لمحاولة اغتياله، لكن المصدر السياسي الرفيع تحدث عن "خيارات صعبة ومدمرة" قد يذهب إليها الوضع في البلاد، "فيما لو ذهبنا إلى الصدام".
ولفت المصدر، إلى أن الكاظمي اتخذ قراره بضرورة "الوصول الآمن" للمصادقة القضائية على نتائج الانتخابات، "من دون الانجرار إلى صراع يفتح باباً واسعاً للفوضى".
وتعرّض الكاظمي في بغداد لمحاولة اغتيال في ساعة مبكرة من صباح الأحد الماضي، جرّاء استهداف منزله بطائرة مسيرة محملة بمتفجرات.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه البلاد توترات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة، إذ ترفض كتل سياسية موالية لإيران، النتائج الأولية التي بينت تراجع عدد مقاعدها.
وسبق أن أكد مسؤولون عسكريون أمريكيون السبت، أنه من المرجح أن إيران لم تأمر باستهداف منزل رئيس الوزراء العراقي الكاظمي بطائرة مسيرة الأسبوع الماضي.
اقرأ أيضاً: الكاظمي: من حاولوا اغتيالي معروفون وسيجري كشفهم
وقالوا إنّ طِهران تفقد السيطرة على الجماعات الشيعية في بغداد منذ مقتل قاسم سليماني في مطلع 2020 في ضربة جوية أميركية، لكنهم أشاروا أيضا إلى أنه "من شبه المؤكد أن مليشيات شيعية سلحتها إيران تقف وراء استهداف رئيس وزراء العراق"، وفقاً لما نقلته "NBC".
ليفانت نيوز_ الشرق الأوسط
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!