الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إلهام أحمد تتهم تركيا بتفجير المناطق الحيوية ونشر الفوضى في شرق سوريا

إلهام أحمد تتهم تركيا بتفجير المناطق الحيوية ونشر الفوضى في شرق سوريا
إلهام أحمد

حمّلت إلهام أحمد، الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية المعروف اختصاراً بـ "مسد"، الذي يشكل المظلّة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية، "المسؤولية الكاملة لتركيا وحدها" حيال قطع المياه عن مدينتي الحسكة والقامشلي وأريافهما.


جاء هذا التصريح، بعيد تسجيل أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا في سوريا، حيث دعت "قوات سوريا الديمقراطية" لهدنةٍ إنسانية، لكن رغم ذلك واصلت القوات التركية والفصائل الموالية لها هجومها على مناطق تخضع لسيطرة تلك القوات الكردية التي تضم عرباً وأرمن ومكونات سورية أخرى، وقطعت عنها المياه.


اقرأ المزيد: الأمم المتحدة تحذّر من هشاشة المنظومة الصحية في سوريا


وقالت إلهام أحمد في مقابلة مع العربية.نت إن "أنقرة تتحمل مسؤولية ما تقوم به الفصائل الموالية لها في مدينتي رأس العين وتل أبيض اللتان ما تزالان مناطق صراع بين تلك الفصائل على الأحياء وبيوت ومزارع السكان، وتحدث فيهما عمليات خطف وقتل وترهيب يومياً، إضافة إلى التفجيرات، وهذا ما يؤكد أن هذه الفصائل غير مؤهلة لحماية المنطقة وهي فقط تتاجر بممتلكات السوريين وأرواحهم".


إلى ذلك، قالت أحمد: "الفصائل الموالية لأنقرة تتعمد تفجير الأماكن الحيوية في المنطقة، ونشر الفوضى في شمال شرقي سوريا"، معتبرة أن قطع المياه عن مناطق "الإدارة الذاتية" هو "محاولة قتل ما يزيد عن نصف مليونٍ من سكانها".


وشدّدت الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية على أنّه"على الدول المؤثرة في الملف السوري والتي تتفق على خطوطٍ عامة رغم اختلاف أجنداتها، الاتفاق على وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع في البلاد للوصول لتسوية سياسية جادة تجعل من وقف النار عملية مستدامة تنهي الإرهاب والاستبداد وتؤدي لديمقراطية ولا مركزية الدولة".


اقرأ المزيد: مخيّمات شرق الفرات..جهود ذاتية لمكافحة الكورونا


ولفتت إلى أنّ "الإدارة الذاتية اتخذت خطوات احترازية لمنع انتشار الفيروس، ففرضت حظر التجوّل وفعّلت السلك الصحي، لكن الإمكانيات الموجودة لا تفي بالغرض وترتقي لدرجة العدم، فالإدارة لا تملك أجهزة لكشف الفيروس أو إمكانيات التدخل السريع وأجهزة التنفس وغيرها من الأدوات الطبية والأدوية".


ليفانت- العربية نت

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!