-
إيرانيون يخاطرون بنشر كورونا بتقبيل الأضرحة الدينية
أكد نشطاء وصحفيون في إيران أن السلطات ترفض إغلاق الأضرحة الدينية، وخاصة في مدينة قم التي تعتبر مركز فيروس كورونا في إيران.
ونشرت حسابات على توييتر لصحفيين إيرانيين, مشاهد مصورة من زيارة بعض الإيرانيين تلك الأضرحة وتقبيلها والتبارك بها، رغم ما يعتري تلك العملية من مخاطر في الوقت الراهن، وذكرت تلك الحسابات أن "الموالين للنظام الإيراني" يشجعون الناس على زيارة الأضرحة، متهمين السلطات الإيرانية بتعريض حياة الإيرانيين والعالم للخطر.
وتأتي المشاهد المصورة, بعد ان كان قد أعلن وزير الصحة "سعيد نمكي" في السابع والعشرين من فبراير، فرض قيود على دخول العديد من "العتبات المقدسة" خصوصاً المتواجدة في قم المدينة التي تعتبر بؤرة تفشي الوباء، والحضرة الرضوية في مشهد شمال شرقي البلاد وثاني أكبر مدن إيران والمزار الكبير، وهو ما يبدو أنه ظل حديثاً إعلامياً مع مواصلة الفيروس حصد المزيد من الإيرانيين.
https://twitter.com/i/status/1233783635007954949
وكان الوزير الإيراني قد قال أنه لن يسمح بدخول الزوار إلى أماكن العبادة هذه, إلا بعد تزويدهم بـ "سائل مطهر لليدين، والمعلومات المناسبة بشأن المرض، وأقنعة واقية، وبضرورة التحرك المستمر أي عدم التجمع، فقط يؤدون صلواتهم ويغادرون، بحسب الوزير.
وأفصح "كيانوش جهانبور" المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، في الثاني من مارس، أن عدد وفيات فيروس كورونا المستجد في البلاد ارتفع إلى 54 كما قفز عدد المصابين إلى 978، وأن هناك 385 حالة إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية, مما يرفع العدد الإجمالي إلى 978، وعدد الوفيات 54، مطالباً المواطنين بتجنب أي تنقلات غير ضرورية, والبقاء في المنازل.
وأدى انتشار الفيروس في إيران، إلى تنامي قلق متزايد بين الإيرانيين، كما أدى لمخاوف بعض الدول بخصوص قدرة السلطات في طهران على مواجهة المرض، إذ عمدت الكثير من دول الجوار لإغلاق حدودها مع إيران، وأوقفت عدة دول رحلات الطيران معها.
إقرأ أيضاً: إيران تعتقل مصوراً لجثث ضحايا كورونا المكدسة في قم
وكان قد اعتبر مستشار رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان في الثاني من مارس، أن انتشار وباء كورونا هو "حرب بيولوجية"، تشنها "واشنطن" ضد منافسيها وخصومها كـ "روسيا" و "الصين".
وأشار "عبد اللهيان" في تغريدة له عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، تناقلتها وسائل إعلام رسمية إيرانية، أنه "ربما يظهر بعد مرور سنوات أن #Corona_Virus كان حرب البيت الأبيض البيولوجية ضد منافسي أمريكا (# الصين و # روسيا) والذي انتشر ليشمل الشعب الأمريكي بالإضافة إلى أجزاء من العالم".
فيما أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، خلال مؤتمر صحفي في الخامس والعشرين من فبراير، أن طهران أخفت تفاصيل بشأن تفشي فيروس كورونا، معرباً عن قلقه “من احتمال إخفاء إيران تفاصيل حيوية” بشأن انتشار الوباء.
ودعا بومبيو إيران إلى “قول الحقيقة” عن تفشي الفيروس، معتبراً أنه "يجب على جميع الدول، بما فيها إيران، أن تقول الحقيقة حول فيروس كورونا, وأن تتعاون مع منظمات الإغاثة الدولية”.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!