-
ابتكار ذكاء اصطناعي يساعد في التنبؤ بتأثير الطفرات الجينية على الأمراض
في تقدم ملحوظ في مجال الأبحاث واستخدام التكنولوجيا الحديثة، كشف باحثون من شركة "ديب مايند" التابعة لشركة "غوغل" والمتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي عن أداة جديدة قادرة على التنبؤ بمدى قدرة طفرات جينية معينة على تسبب الأمراض.
قال نائب رئيس قسم الأبحاث في "ديب مايند"، بوشميت كوهلي، إن هذا الابتكار يمثل "خطوة مهمة نحو فهم أفضل للتأثيرات الوراثية والجينية على الصحة البشرية، ويفتح أفاقًا جديدة لتطبيقات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي".
تستهدف هذه الأداة الطفرات الجينية المعروفة باسم "المغلطة"، والتي تتسبب في تغيير حرف واحد فقط في الشيفرة الوراثية، مما يؤدي إلى تغيير وظيفة البروتينات. يحمل الإنسان العادي حوالي 9,000 من هذه الطفرات، ومعظمها غير ضارة، لكن بعضها يمكن أن يكون مسببًا لأمراض مثل التليف الكيسي.
تقوم هذه الأداة بتحليل متقدم للطفرات الجينية وتقديم تقييم دقيق لخطورتها، مما يساعد في التمييز بين الطفرات التي تستدعي اهتمامًا وبحثًا مكثفًا وبين تلك الطفرات التي ليس لها تأثير ضار.
اقرأ المزيد: معاناة الموظفين السودانيين: توقف صرف الرواتب يفاقم الأزمة
تمثل هذه الأداة تقدمًا هائلاً في فهم الجينات والطفرات الجينية وتأثيرها على الصحة البشرية، ويمكنها أن تسهم في تطوير تقنيات التشخيص المبكر للأمراض الوراثية والتنبؤ بمخاطر الإصابة بها. كما يمكن أن تساهم هذه الأداة في تحسين البحوث الطبية وتطوير علاجات جديدة للأمراض الوراثية.
إن هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا واعدة لتطبيقات التكنولوجيا الحديثة في مجال الطب والأبحاث الطبية، وقد يسهم بشكل كبير في تحسين الرعاية الصحية وزيادة فهمنا للوراثة البشرية وأثرها على الصحة والمرض.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!