-
اجتجاجات أمام قصر العدل والبنك المركزي في بيروت
احتشد متظاهرون لبنانيون لليوم الثاني على التوالي أمام مبنى إدارة (الضريبة على القيمة المظافة) في قصر العدل في بيروت، حيث أقفل المحتجون الأبواب الثلاثة للمبنى لمنع دخول الموظفين في مسعى للضغط على الطبقة السياسية لتغيير نهجهها والوصول إلى تشكيل حكومة خبراء (تكنوقراط) لإخراج البلاد من شبح الإفلاس.
وتجمع عشرات المحتجين أمام المصرف المركزي في الحمرا، الجمعة، احتجاجاً على السياسات المالية التي اعتمدها المصرف.
ويعتبر المحتجون أن التهرب الضريبي في لبنان قد حرم خزينة الدولة من ملايين الدولارات.
وكان الوضع الاقتصادي المتدهور في الدولة لبنان السبب الرئيسي لبدء الاحتجاجات على مستوى البلاد ضد الفساد المستشري وسوء الإدارة، ما أصاب البلاد بالشلل لأكثر من شهر.
واندلعت الاحتجاجات في البداية تنديدا بفرض ضرائب جديدة، لكن سقفها ارتفع إلى دعوات لتنحي النخبة السياسية برمتها.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون اجتمع في قصر بعبدة مع حكام مصرف لبنان، إضافة الى الهيئات المصرفية لمناقشة الأوضاع الاقتصادية، فيما استمرت الإضرابات والتظاهرات في العديد من المدن اللبنانية.
وذكر مسؤول بوزارة المالية اللبنانية أن بلاده سددت سندات اليورو البالغة قيمتها 1.5 مليار دولار، كانت مستحقة الدفع الخميس، ما يهدئ المخاوف من التخلف عن سداد ديونها وسط أسوأ أزمة مالية منذ 3 عقود.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!