الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
احتلال أمريكا  بأنفاق إسرائيلية
إبراهيم جلال فضلون (1)

أكثر من 15 مليون يهودي بالعالم منهم 6,150,000  يهودي في أميركا، بينما في العالم العربي قرابة 7.562 مليون صهيوني وفق بيانات 2022، وعلى أراضي فلسطين المحتلة أكثر من 7.1 مليون نسمة، وهذا يعني أن عدد اليهود في العالم العربي كبير؛ أغلبهم في الأراضي المحتلة، كفئران، هم كذلك ولا شيء غير عادي، وأين في وطن يحميهم ويُرسل بوارجه وما يمتلك، حتى جيشهُ، وهُم فقط يُدمرون الأرض الأمريكية ولا يأبهون بشعبها.

فهل فهم الشعب الأمريكي خطورة بني صهيون في الولايات المتحدة نفسها والعالم أجمع؟ وهل عرفوا أنهم إرهابيون لا أكثر؟ لقد وجدوهم بعباءة الدين وجدوا الطائفة اليهودية الحسيدية، التابعة لحركة "حباد" اليهودية المتطرفة التي تُعد من أكبر المنظمات اليهودية في العالم. وكالفئران في دور وكنائس العبادة بالعاصمة نيويورك شارع 770 ب في أنفاق سرية تم اكتشافها تحت مقرها الرئيس، وقد تم القبض على أكثر من 10 يهوديين بعد اكتشاف الحكومة الأمريكية وجود نفق سري غريب وغير قانوني تحت الأرض تحت كنيس يهودي "مكان العبادة عندهم"، وهو ما يُعتقد أن الأنفاق هذه حُفرت بشكل غير قانوني من حوالي 6 أشهر.

بالصوت والصورة أمام العالم في مقاطع صادمة، أثارت جدلًا وفوضى واسعة، بينت أن أميركا مُختطفة بل ومُحتلة فكرياً وعقائدياً، بل مُغيبة سياسياً، وإلا فكيف بأقمار ناسا وتقنيات الجيل الرقمي المعاصر والقرية الصغيرة، أن لا تكتشف ذلك في أكبر مدن العالم؟ وكيف لم تعِ حفر تلك الأنفاق السرية تحت أكثر شوارع نيويورك ازدحامًا؟ ولو بغرض توسيع الكنيس دون أن تدري السلطات الأمريكية بذلك، إلا بعد ستة أشهر، والآن لا يمكن للمخابرات الأمريكية ولا الكونجرس ولا أعتى أنظمتهم أن يتفوهوا إلا بالهراء، فقد هُزموا من أنفاق حماس، ولأني هنا لي اقتراح لهم، أن يخرجوا بأفضل عباقرتهم ويتعاقدون مع يحيى السنوار وكتائب حماس على التدريب في كيفية بنا أو أخذ الدروس منهم في طرق وأساليب ألاعيب الأنفاق التي انتصرت في حربها على غزاة وطواغيت الماسونية، وهم الآن في ذهول من عدم كشفها.

وبالتلبس العلني والمشهود من المارة وشهود العيان بالمكان، تم القبض على يهود حركة "حباد"، بداخل النفق السري، بعدما رفض أعضاء الحركة اليهودية الاستجابة لأوامر شرطة نيويورك (NYPD) بإغلاق النفق السري، وقد تم اكتشاف النفق السري لليهود في نيويورك، بالمصادفة عندما تم إرسال شاحنة أسمنت إلى المقر العالمي لحركة حباد، وأن الشاحنة طُلب منها ملء نفق تحت الأرض كان يمتد من الكنيس الرئيس إلى مبنى مجاور مُغلق لتوسيع النفق بشكل كبير، حتى أن يهود الحباد قاموا بإنشاء قسم خاص بالنساء في المبنى المجاور، وبدأ يظهر للعيان في آواخر عام 2023، عندما اتصل صاحب المنزل بالسلطات بشأن وجود أصوات مشبوهة في الحي، لكن جاء الرد أنه كان هناك مشروع بناء قيد التنفيذ، لتركيب صرف جديد في نفس الشارع، وعندما تم حفر خندق المشروع، تم اكتشاف النفق السري تحت الأرض،

فتأثير اللوبي أيُها القُراء، لا يترك مجالا إلا وتغلغل فيه، وكل من يعادي السامية يجب عليه أن يدفع الثمن بأي وسيلة كانت، مثلنا نحنُ العرب، على الرغم من أننا أساس تمويلاته نعم هو كيان غير قابل للحياة دون تمويلات خارجية ودعم والاحتلال غير مكتفي ذاتيا على الصعيد الاقتصادي، ويعتمد على المساعدة الخارجية والاستدانة للحفاظ على اقتصاده، بدليل الدعم الأمريكي والأوربي الأخير بعد هزيمتهم النكراء جميعاً، فاللوبي الصهيوني بأمريكا كبير ومتسلط على السلطة الأمريكية.. فمن يحكم الآخر؟

ليفانت - إبراهيم جلال فضلون   

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!