الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
استمراراً للفلتان بظل أنقرة.. مقتل مواطن في عفرين
عفرين \ ليفانت نيوز

عثر مساء يوم الأحد على جثة المواطن الكُردي رضوان عبد الرحيم، مقتولاً وهو مقيد اليدين ومرمي بين حقول الزيتون في قرية داركيره التابعة لناحية معبطلي، ليتم نقله لإحدى مشافي مدينة عفرين، في ظل الفوضى والفلتان الأمني الذي تعيشه المنطقة منذ احتلالها في الثامن عشر من مارس العام 2018، على يد أنقرة ومسلحيها المعروفين بمسمى "الجيش الوطني السوري".


ونقلاً عن مصادر محلية خاصة لـ ليفانت نيوز، فإن المواطن المغدور رضوان عبد الرحيم يبلغ من العمر 50 عاماً، وهو من سكان قرية "كوندي مازن"، ومن عائلة معروفة وميسورة الحال في مدينة عفرين، مما جعلهم على سلم المستهدفين من قبل الميليشيات المسلحة والاستخبارات التركية، بجانب الاستيلاء على ممتلكاتهم بالقوة.


اقرأ أيضاً: استياء في عفرين.. لرفع أسعار الكهرباء وربطها بالمياه

كما وضحت المصادر لـ ليفانت نيوز، أن المواطن رضوان هو شقيق عبد الرحمن عبد الرحيم، المعروف باسم عبدو رحيم، وهو صاحب مدرسة أزهار عفرين الخاصة، والتي تتخذها الاستخبارات التركية مقرآ لها منذ احتلال المدينة، رافضة إخلاءها رغم محاولات مالكها استردادها بكافة الوسائل.


كما تستولي ميليشيا "أحرار الشرقية" بالقوة على منزل ابن شقيق المغدور رضوان، والكائن على طريق أوتوستراد شارع الفيلات، وترفض تسليمه إلى الآن، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة منذ عدة أيام في مدينة عفرين بين مسلحي أحرار الشرقية والفرقة التاسعة، بعد محاولة مسلحي الفرقة التاسعة الاستيلاء على منزل ابن شقيق المواطن رضوان، وطرد أحرار الشرقية منه.


إزالة اللغة الكردية وقطع للأشحار.. انتهاكات تركيا في عفرين

كذلك يستولي أحد متزعمي ميليشيا "فرقة الحمزة" التي تحتل قرية "كوندي مازن"، على منزل المواطن عبدو رحيم ومزرعته في القرية، بجانب بناء المتزعم منزلاً في إحدى أراضي عبدو رحيم، واستباحة أملاكه لصالحه في القرية.


وقد عمدت عائلة عبد الرحيم إلى المشاركة في استثمار مول عفرين وإصلاحه وتجديده بعد تعرضه للتخريب والسرقة إبان الغزو التركي المسمى بـ “غصن الزيتون"، بغية إعادة افتتاحه مجدداً، إلا أن ميليشيا أحرار الشرقية وضعت يدها على المول ومنعتهم من افتتاحه.


ليفانت-خاص

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!