الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
استهداف منازل قياديي قوى الحرية والتغيير في السودان
استهداف منازل قياديي قوى الحرية والتغيير في السودان

أعلن أحد قيادات العمل الميداني في قوى الحرية والتغيير بالسودان شريف محمد عثمان اليوم الأحد، تعرّض منزله للرشق بعبوة مولوتوف في الساعات الأولى من صباح أمس السبت.


وبحسب المصادر الأولية في السودان أن عدداً آخر من قيادات العمل الميداني تعرّضت منازلهم للاعتداء بنفس الطريقة، ووصفوا هذا التطور بالخطير.


فيما أعلن حزب "المؤتمر السوداني"، أمس السبت، عن قيام مجهولين بالهجوم على منازل قيادات بقوى الحرية والتغيير بزجاجات حارقة (مولوتوف). وأكد البيان أن جماعة مجهولة هاجمت منزل رئيس المؤتمر السوداني بولاية الخرطوم، شريف محمد عثمان، وهو أيضاً عضو لجنة العمل الميداني بقوى الحرية والتغيير.


في حين استهدفت الهجمات منزل الناشط بتجمع المهنيين السودانيين، أبرز مكونات قوى الحرية والتغيير، محمد حسن سيد، والقيادية بحزب المؤتمر نهال عمر، التي قال البيان إنها تلقت تهديدات سابقة ممن سماهم فلول عناصر النظام البائد، في إشارة لنظام البشير.


وأكد البيان إدانته للهجوم، مشيراً أن تلك الهجمات الصبيانية لن تخيف قيادات حزب المؤتمر أو تجعلهم يتراجعون.


وأضاف: "إننا نعي أن طريقنا نحو إكمال مهام الثورة سيكون محفوفاً بمخاطر كبيرة، من بينها أفعال القوى المناهضة للثورة، وعناصر النظام القديم التي لن تستكين، وستسعى لاستخدام كافة الوسائل المشروعة وغير المشروعة للانقضاض على قوى الثورة".


ونوّه الحزب إلى مضيه بالسير في الطريق القانوني للبحث عن الجناة وتقديمهم إلى المحاكمة. ولم يشر بيان المؤتمر السوداني إلى ما إن كانت تلك الهجمات قد أفضت إلى إصابات أو خسائر في الممتلكات من عدمه.


إلا أن حزب المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم سابقاً في السودان)، نفي في بيان أمس السبت، الاعتداء على قيادات حزب المؤتمر السوداني، واعتبرها اتهامات جائرة دون تثبت من أجل كسب رخيص.


وأضاف: "نؤكد أننا نربأ بأنفسنا في حزب المؤتمر الوطني عن مثل هذه الأفعال الخرقاء، ونرفض مثل هذه الاتهامات الجائرة دون تثبت أو تقصٍّ، من أجل كسب رخيص لتعاطف الرأي العام المحلي والدولي".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!