-
اعتقال 1200 من المتظاهرين.. خلال الاحتجاجات في إيران
ضمن جديد الاحتجاجات في إيران، لجأ الأمن لقمع مسيرة طلابية احتجاجية في جامعة طهران، يوم السبت، ونوهت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مصدر أمني إلى اعتقال 1200 من المتظاهرين.
بينما تستمر الاحتجاجات خلال الليل في مختلف أرجاء المدن الإيرانية وسط غضب عارم إثر وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً، على يد شرطة الآداب الإيرانية، وكشفت مقاطع فيديو جرى تصويرها، المتظاهرين يهتفون بشعارات مناهضة للحكومة.
اقرأ أيضاً: الحرس الثوري الإيراني يشنّ هجوماً مدفعياً على كردستان العراق
وبعد عودته من الولايات المتحدة الأميركية، الجمعة، حذر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، المحتجين الذين خرجوا إلى الشوارع في مختلف المدن، وأكد أنه لن يسمح بـ"أعمال الشغب" في البلاد.
وذكر رئيسي وسط من جاؤوا لاستقباله في مطار مهرآباد في طهران: "إذا كان لدى أحد ما يقوله، فسوف يُسمع، لكن لن يتحمل أحد الاضطراب أو العبث بأمن البلاد وأمن الشعب".
وعقب دخولها الأسبوع الثاني، امتدت الاحتجاجات الشعبية في إيران إلى 133 مدينة في أكثر من 30 محافظة على الرغم من قمع السلطات الإيرانية الذي خلف أكثر من 100 قتيل واعتقالات واسعة النطاق في كل أرجاء البلاد.
كذلك قطعت السلطات الإنترنت في معظم المحافظات في محاولة للحد من الاحتجاجات ومنع انتشار الأخبار المرتبطة بالاحتجاجات، وفي سياق التطورات، أقر قائد قوات الأمن في محافظة غيلان الإيرانية عزيز الله مَلَكِي بأن المحافظة على وشك السقوط بيد المحتجين.
وشدد المسؤول الأمني في مقابلة جرى حذفها فور نشرها، أن المحتجين في المحافظة في تقدم متواصل، خاصة في العاصمة رَشت، ونوه إلى أن الكثير من المحافظات تعاني نتيجة الاحتجاجات المستمرة، معتبراً الوضع بالخطير.
وشدد أن الحرس الثوري والشرطة احتجزوا 739 شخصاً من ضمنهم 60 امرأة، فيما يشير نشطاء إن مختلف المدن الإيرانية خاصة في العاصمة طهران، تعيش سيطرة المحتجين على الشوارع، وترددت أخبار عن تراجع قوات الأمن في مناطق كردستان إيران.
وكشفت مقاطع مصورة عرضها نشطاء، احتجاجات حاشدة في مدينة "أُشنوية" ذات الغالبية الكردية في غرب إيران، وخروج أجزاء من المدينة عن سيطرة السلطات، فيما جاب المحتجون شوارع المدينة ولم تظهر أي صور لعناصر الأمن.
ليفانت-وكالات
