-
اغتيال رامز الزرزور.. أحد مؤسسي اللجان الشعبية الموالية للنظام السوري في درعا
قُتل رامز الزرزور، أحد مؤسسي اللجان الشعبية الموالية للنظام السوري في مدينة درعا، مساء أمس الأربعاء، جراء استهدافه بإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة عتمان شمال المدينة.
بحسب موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي، تعرض الزرزور لإطلاق نار مباشر أثناء عودته من تحكيم مباراة لكرة القدم في بلدة عتمان، حيث كان المهاجمون يستقلون دراجة نارية على الطريق الواصل بين بلدة عتمان ومدينة درعا.
الزرزور، الذي ينحدر من منطقة وادي العيون في ريف حماة، كان قد انتقل إلى مدينة درعا عام 2011 بعد مغادرته بلدة اليادودة بسبب أنشطته المؤيدة للنظام، والتي تضمنت ممارسات "تشبيح" ضد الأهالي.
ووفقاً للمصدر، يُتهم الزرزور بارتكاب جرائم قتل واعتقالات بحق أهالي بلدتي اليادودة والمزيريب، خاصة بين عامي 2011 و2014، حيث يُعتقد أنه سلّم ما لا يقل عن 50 شخصاً لقوات النظام، ويعد العديد منهم في عداد المفقودين والمغيبين في سجون النظام حتى الآن.
اقرأ المزيد: ضبط 1.2 مليون حبة كبتاغون في 3 دولة عربية مرتبطة بنظام الأسد
مصادر متطابقة أشارت إلى أن الزرزور كان قد برز في السنوات الأخيرة في مجال كرة القدم، حيث عمل مع "نادي الشعلة" الرياضي بدرعا قبل أن يصبح حكماً رياضياً في مباريات كرة القدم.
يُعد الزرزور وأشقاؤه من مؤسسي اللجان الشعبية المرتبطة بالأمن العسكري في مدينة درعا.
منذ استعادة قوات النظام السوري السيطرة على محافظة درعا في عام 2018، شهدت المنطقة ارتفاعاً كبيراً في عمليات الاغتيال، التي تستهدف عناصر سابقين في فصائل المعارضة وناشطي الحراك الثوري، بالإضافة إلى عناصر النظام والميليشيات الإيرانية والمتعاونين معها.
عادةً لا تتبنى أي جهة مسؤولية هذه الاغتيالات، التي تُسجل ضد مجهولين، فيما يشير الأهالي وناشطو المحافظة بأصابع الاتهام إلى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء العديد من هذه الاغتيالات، التي غالباً ما تستهدف معارضين للنظام ولمشروع التمدد الإيراني في المنطقة.
يُذكر أن مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" وثق خلال شهر تموز الماضي مقتل 46 شخصاً، واعتقال 9 آخرين، واختطاف 8، بالإضافة إلى 28 عملية ومحاولة اغتيال.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!