الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • افتتاح متحف لسيرة "شامبليون" الذي فكك رموز الهيروغليفية المصرية

افتتاح متحف لسيرة
متحف لسيرة شامبليون

فُتح متحف جان-فرنسوا شامبليون الواقع في منطقة فيف، أبوابه أمام العامة بعد 5 سنوات من التخطيط والأشغال التي تولتها السلطات المحلية في منطقة إيزير بمعاونة متحف اللوفر التي أعارت الموقع 82 قطعة، ويُعرف شامبليون بتفكيكه رموز الهيروغليفية المصرية سنة 1822.


وأتاح شراء السلطات المحلية للمبنى سنة 2001 عرض مجموعات خاصة محفوظة من الورثة في العائلة، بينها ختم من حجر رشيد (الذي شكّل مفتاح حل شامبليون لغز الكتابة الهيروغليفية)، إضافة إلى "مكتب تفكيك الرموز"، وهو مكتب خشبي صغير كان يعمل شامبليون عليه في شقته الباريسية عندما نجح في فك الرموز الهيروغليفية سنة 1822 ما شكّل نقطة انطلاق علم المصريات المعاصر.


وكان قد دُشن متحف جديد مخصص لسيرة جان-فرنسوا شامبليون مؤسس علم المصريات المعاصر في منزله العائلي قرب مدينة غرونوبل جنوب شرق فرنسا.


متحف شامبليون


ويمكن التنقل في أرجاء هذه الدارة البرجوازية السابقة والغوص في الأجواء العائلية لجان فرنسوا شامبليون (1790-1832) والدور "المؤسس" للشقيق الأكبر جاك-جوزف شامبليون-فيجاك في الاكتشافات البارزة لشقيقه الأصغر، بحسب حافظة المتحف كارولين دوجان.


وأوضحت فلورنس جومبير-موريس إحدى الحافظين الرئيسيين للمتحف، أن بعض القطع المأخوذة من مجموعات قسم الآثار المصرية في متحف اللوفر تذكّر بأن شامبليون، "الذي كان يدرك أنه يعرّف بحضارة جديدة" لباريس والعالم، كان قد صمم سنة 1826 أولى الصالات المخصصة لمصر القديمة في اللوفر.


اقرأ المزيد: ملياردير فرنسي يفتتح متحفاً خاصاً لعرض مقتنياته الفنية


ويكتشف الزائر أثناء التجوال في الغرف المختلفة الاهتمام الكبير الذي كان يظهره هذا الباحث بالشرق، إذ يمكن رؤية اسمه منقوشا بالأحرف الهيروغليفية على عتبة في الغرفة، وزخارف مستوحاة من الفن الفرعوني على خزانة، ولباس مصري ارتداه شامبليون خلال زيارته للبلاد سنة 1828.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!