-
الأردن يواجه تهريباً منظماً للمخدرات والأسلحة من سوريا
-
يكشف تزايد عمليات التهريب المنظمة على الحدود الأردنية السورية عن تورط جماعات مسلحة موالية لإيران في تجارة المخدرات والأسلحة
باشر الجيش الأردني عملية أمنية جديدة على الحدود السورية اليوم الأحد، أسفرت عن تصفية متسلل وتوقيف ستة آخرين حاولوا اختراق الحدود من الجانب السوري.
ويرصد مسؤولون أردنيون تصاعداً ملحوظاً في محاولات التسلل خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة من قبل شبكات تهريب المخدرات والأسلحة المرتبطة بمجموعات مسلحة موالية لإيران تسيطر على المناطق الجنوبية من سوريا.
اقرأ أيضاً: بعد زيارة الأسد.. السعودية تضبط موظفين متورطين بتهريب المخدرات
ويواجه حرس الحدود الأردني عمليات تهريب "منظمة" تستخدم تقنيات متطورة كالطائرات المسيرة وتحظى بدعم مجموعات مسلحة، مما دفع المملكة لتوظيف سلاحها الجوي في التصدي لهذه التهديدات وإسقاط الطائرات المسيرة المستخدمة في التهريب.
وتتحمل المملكة الأردنية، التي تستضيف قرابة 1.6 مليون لاجئ سوري، عبئاً إضافياً في مكافحة تهريب حبوب الكبتاغون، في وقت تنفي فيه دمشق تورطها في هذه العمليات وتزعم بذل جهود للحد منها.
وشهدت الأشهر الأخيرة سلسلة مواجهات دامية، حيث قُتل خمسة مهربين وأصيب أربعة آخرون في فبراير الماضي، بينما أسفرت اشتباكات يناير عن تصفية خمسة مهربين واعتقال 15 آخرين.
وسجل شهر ديسمبر 2023 ثلاث مواجهات عنيفة أدت إلى سقوط ضحايا في صفوف حرس الحدود الأردني، إضافة إلى توقيف تسعة مهربين بحوزتهم مخدرات وأسلحة متنوعة.
وتشكل صناعة الكبتاغون المتنامية في سوريا منذ اندلاع النزاع عام 2011 تحدياً أمنياً متصاعداً للأردن، خاصة مع تحول المنطقة الحدودية إلى ساحة مواجهة مفتوحة مع شبكات التهريب المنظمة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!