-
الأسباب الّتي دعت "جمال سليمان" لترك العمل السياسي
كشف الفنان السوري المعارض وعضو منصّة القاهرة، "جمال سليمان"، عن الأسباب التي دعته إلى ترك عمله السياسي لدى كيانات المعارضة السورية.
كتب “جمال سليمان” على صفحته الرسميّة في فيسبوك: "بالنسبة للعمل الوطني فأنا أعتبره واجباً يجب أن أقوم به بكل وسيلة ممكنة لي، وينسجم مع أفكاري، ويرضي ضميري، ويعبر عن عمق محبتي لأهلي السوريين ولوطننا سوريا".
وأضاف: "في الفترة الماضية ولأسباب متعددة، لم أجد نفسي من خلال كيانات المعارضة، لذلك علقت نشاطي معها ولم أشارك في الاجتماعات الرسمية لأي كيان منها"، لافتاً "هذا لا يعني طعناً بالمعارضة، فأنا جزء منها".
وتابع في تدوينته: "خلال عملنا المشترك التقيت مع أخوة وأصدقاء وصديقات بيننا معرفة قديمة، وتعرفت على سوريين وسوريات مخلصين ووطنيين ومناضلين حقيقيين، جمعنا معاً تطلعنا لسوريا الحرة الموحدة التي يسودها نظام ديموقراطي عادل، حيث الجميع سواسية أمام القانون في حقوقهم وواجباتهم بصرف النظر عن خلفيتهم العرقية أو الدينية أو المذهبية أو المناطقية أو أية هوية أخرى تنازع الهوية الوطنية. ولكن الصراع الإقليمي والدولي في سوريا وعليها ورفض النظام القائم لأي حلّ سياسي ينقذ سوريا والسوريين، كان له انعكاساته السلبيه على تماسك المعارضة واستقلال رأيها وصوابية حساباتها".
اقرأ: خطأ إملائي يُحيل المتسببين في الوكالة إلى القضاء للمحاسبة
وأشار إلى أنّ "المعارضة بالنسبة للبعض -للأسف- أصبحت مهنة وحرفة، وهذا أساء للقضية الوطنية التي نرفع لواءها جميعاً". مضيفاً: "من هذا المنطلق أضم صوتي للأصوات التي تطالب بمراجعة كاملة لبنية المعارضة".
اقرأ: شابة مصرية تفتتح “أكاديمية الوحوش” لمواجهة التحرّش
وتمنّى "جمال سليمان" في ختام تدوينته أن يرى الشعب السوري وجوهاً جديدة، تضم فئات شابة، لا سيما أنّ الذين كانوا في سن المراهقة يوم حدث الانفجار السوري الكبير أصبحوا اليوم أشخاصاً ناضجين يتمتعون بخبرات ومعارف لا تملكها الأجيال التي سبقتهم.
ليفانت - متابعات
