الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
الأكراد يتوصّلون لاتفاق مع دمشق لمساندتهم
القوات الكردية

أعلنت الإدارة الذاتية شمالي شرق سوريا أن نظام بشار الأسد وافق على إرسال جيشه إلى الحدود الشمالية، لمحاولة وقف الهجوم التركي على الميلشيات الكردية.


وذكرت وسائل الإعلام السورية الرسمية، في وقت سابق الأحد، أنه بدأ بالفعل إرسال القوات الحكومية إلى المناطق الشمالية.


وحسب "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، فإنه "تم الاتفاق مع الحكومة السورية التي من واجبها حماية حدود البلاد والحفاظ على السيادة السورية كي يدخل الجيش السوري وينتشر على طول الحدود السورية التركية لمؤازرة قوات سوريا الديمقراطية لصد هذا العدوان وتحرير المناطق التي دخلها الجيش التركي".


وتوقع الأكراد أن "يتيح الاتفاق الفرصة لتحرير باقي الأراضي والمدن السورية المحتلة من قبل الجيش التركي كعفرين وباقي المدن والبلدات السورية الأخرى".


يأتي ذلك في أعقاب قرار واشنطن سحب جميع قواتها المتبقية من المنطقة، بسبب الوضع "غير المحتمل" هناك.


وتهدف "العملية العسكرية التركية"،التي بدأت الأسبوع الماضي باسم "نبع السلام"، إلى طرد  قوت سوريا الديمقراطية على طول المنطقة الحدودية.


وتعرضت المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، لقصف عنيف الأحد. وقد احتلت القوات التركية بلدتين حدوديتين رئيسيتين في المنطقة. وقتل عشرات المدنيين والمقاتلين من كلا الجانبين.


وفي تطور منفصل، قال مسؤولون أكراد الأحد إن نحو 800 شخص، من أقارب أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية من الأجانب، فروا من مخيم عين عيسى شمالي سوريا، بعد اندلاع اشتباكات في مكان قريب.


وأثارت العملية التركية والانسحاب الأميركي غضبًا دوليًا، لأن قوات سوريا الديمقراطية كانت الحليف الرئيسي للغرب، في المعركة ضد تنظيم الدولة في سوريا.


لكن تركيا تعتبر جماعات كردية مشاركة في قوات سوريا الديمقراطية إرهابية، وتقول إنها تريد إبعادها عن "منطقة آمنة" يمتد عمقها إلى نحو 30 كيلومتراً داخل سوريا.


 


ليفانت_ ا ف ب

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!