الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمم المتحدة تطالب أطراف النزاع في سورية الوفاء بالاتزاماتهم الإنسانية تصريحات تركية وامريكية متضادة وخرق الهدنة يوقع قتلى وجرحى

الأمم المتحدة تطالب أطراف النزاع في سورية الوفاء بالاتزاماتهم الإنسانية تصريحات تركية وامريكية متضادة وخرق الهدنة يوقع قتلى وجرحى
الأمم المتحدة تطالب أطراف النزاع في سورية الوفاء بالاتزاماتهم الإنسانية تصريحات تركية وامريكية متضادة وخرق الهدنة يوقع قتلى وجرحى

محمد العويد - خاص ليفانت


استمر تباين المواقف السياسية الدولية حول الحلول السياسية على الساحة السورية، فطالب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" مساء أمس، بوقف العمليات العسكرية في الشمال السوري، معرباً عن قلق المنظمة إعلان نظام الأسد استئناف العمليات العسكرية.




وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" من مقر المنظمة الدولية بنيويورك: "نحن قلقون للغاية إزاء استئناف العمليات العسكرية، والأمين العام يطالب بوقفها والعمل على تلبية احتياجات الشعب السوري"، مضيفاً: "نواصل مراقبة الوضع الهش في الجزء الشمالي الغربي من سوريا، ونواصل دعوة جميع أطراف النزاع، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".




في سياق متصل، جدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تهديداته الثلاثاء،"خطوات تركيا بخصوص شرق الفرات في سوريا ستدخل مرحلة مختلفة قريباً".


 

ونقلت وكالة انباء الأناضول كلمة أردوغان :"تجفيف مستنقع الإرهاب بشمال سوريا هي القضية الأكثر أولوية بالنسبة لبلادنا، ولا يمكن لتركيا أن تشعر بالأمان ما لم يتم القضاء على ذلك الكيان الذي ينمو كالخلايا السرطانية على حدودنا الجنوبية عبر الأسلحة الثقيلة المقدمة إليه من قبل حلفائنا".




وعمد أردغان للتلويح مجدداً بقضية اللاجئين السوريين في بلاده لافتا إلى أن بلاده تهدف من خطواتها في سوريا إلى انقاذ نفسها وأوروبا من ضغط المهاجرين غير النظاميين، وتسريع عملية عودة المهاجرين السوريين إلى بلادهم منوهاً: "الوفاء بالتعهدات المقدّمة إلى تركيا فيما يتعلق بالمهاجرين السوريين يحظى بأهمية بالغة بالنسبة لبلادنا، إلا أنه لم يتم الوفاء بها حتى الآن".




وفي سياق الحرب الدائرة في سورية قال أردوغان: "تركيا وروسيا وإيران حققوا تقدماً كبيراً نحو حل دائم في سوريا من خلال مسار أستانة، وأن اتفاق سوتشي حال دون وقوع مأساة إنسانية كبيرة في إدلب"،

مضيفاً: "جهود تأسيس اللجنة الدستورية شارفت على الانتهاء، وأنا على يقين بأننا سنسمع أخباراً سارة في هذا الموضوع".




الرد الأمريكي جاء سريعاً على لسان وزير الدفاع الأمريكيمارك إسبر معلنا اليوم : "أي عملية تركية في شمال سوريا ستكون غير مقبولة، والولايات المتحدة ستمنع أي توغل أحادي الجانب"، وفق وكالة "رويترز"




ونقلت الوكالة عن الوزير الأمريكي قوله: "نعتبر أن أي تحرك أحادي من جانبهم سيكون غير مقبول.. ما سنفعله هو منع أي توغل أحادي من شأنه أن يؤثر على المصالح المشتركة... للولايات المتحدة وتركيا وقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا".




ميدانياً

وفي جولة بانورامية على واقع الجغرافية السورية فقد شهدت العاصمة دمشق وريفها، استمرار حملات التضيق والاعتقال وواصلت قوات الاسد اعتقال الشبان، حيث اقتادت دوريات الأمن والمخابرات 20 شاباً من مدينة "دوما"، بحجة السوق للخدمتين الإلزامية والاحتياطية، بحسب شبكة صوت العاصمة.




وأفادت الشبكة بأن دوريات تابعة لمركز شرطة مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، داهمت عدة أحياء سكنية داخل المدينة، بحثاً عن مطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.




في حماة، افتتحت قوات الأسد مرحلة خرق الهدنة بمجزرة في مدينة "مورك"، حيث قضى 4 مدنيين، في وقت متأخر من مساء الإثنين، في قصف جوي شنته مقاتلات تابعة لقوات الأسد على أحياء سكنية شمالي سورية.




وأكد فريق مركز الدفاع المدني في المدينة أن 4 مدنيين قضوا وأصيب خامس بعد استهداف المدينة بغارات جوية.


الأمم المتحدة تطالب أطراف النزاع في سورية الوفاء بالاتزاماتهم الإنسانية تصريحات تركية وامريكية متضادة وخرق الهدنة يوقع قتلى وجرحى

وفي ادلب شمالاً قتل 3 مدنيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء، جراء غارات جوية شنّها طيران الأسد وروسيا استهدفت منزلهم بالقرب في مدينة "خان شيخون" في ريف إدلب الجنوبي.


الأمم المتحدة تطالب أطراف النزاع في سورية الوفاء بالاتزاماتهم الإنسانية تصريحات تركية وامريكية متضادة وخرق الهدنة يوقع قتلى وجرحى

وأكد فريق الدفاع المدني أن "ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة قضوا فيما أصيب أربعة آخرين بجروح"،

وطال القصف أيضا مدن وبلدات "التمانعة، وحيش، ومدايا، والموزرة، وأرينبة" موقعا جرحى و دماراً كبيراً في الممتلكات.

العلامات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!