الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمم المتحدة تندد بتقاعس أعضاء مجلس الأمن حيال إدلب

الأمم المتحدة تندد بتقاعس أعضاء مجلس الأمن حيال إدلب
الأمم المتحدة / تعبيرية

ندّد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك امس الثلاثاء تقاعس أعضاء مجلس الأمن الدولي حيال المذبحة المستمرة في إدلب.


وأكد لوكوك أنه أدى قصف النظام السوري، بدعم من الاتحاد الروسي، إلى مذبحة في منطقة خفض التصعيد.


وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد أعلنت في 26 تموز/يوليو أنها أبلغت عن مقتل ما لا يقل عن 450 مدنياً منذ نهاية أبريل/ نيسان، أكثر من 100 منهم لقوا حتفهم في الأسابيع الماضية. كما أعلنت عن إصابة مئات من المدنيين الآخرين في التفجيرات، وتشريد أكثر من 440 ألف شخص.


وذكَّر مارك لوكوك أعضاء مجلس الأمن أعضاء المجلس بأنه ومكتبه قد أحاطوهم علماً سبع مرات بهذا الأمر منذ تاريخ 29 نيسان/أبريل عندما بدأ الهجوم، مؤكداً دقة وصحة المعلومات التي قدمها مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة. والمصادر التي وفرها.


وأضاف وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية: "المعلومات التي أقدمها إلى المجلس هي معلومات من مصادر مباشرة أو تم التحقق منها وفحصها ومراجعتها وتأكيدها. تخبرنا فرقنا على الأرض بما يرونه. شركاؤنا الذين عملنا معهم لعدة سنوات والذين يعملون مع عدة دول ممثلة هنا في هذا المجلس، يقدمون المعلومات".


وأكد مارك لوكوك أن المعلومات التي تنشرها وسائل الإعلام يتم التحقق ومقارنتها مع ما تورده وكالات الأمم المتحدة الأخرى وشركاؤها المحليون ويقدمه السوريون أنفسهم على الأرض. وقد فند وكيل الأمين العام تقارير النظام السوري بما في ذلك ما ورد بأن الجماعات الإرهابية قد سيطرت على مستشفيات إدلب وأنه لم تعد هناك شبكات سيارات إسعافية في المنطقة.


كما شرح مارك لوكوك لمجلس الأمن طريقة عمل نظام خفض التصعيد في إدلب، الذي تقوم بموجبه المنظمات الإنسانية غير الحكومية بنقل المعلومات إلى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لتحديد المواقع المدنية الثابتة والتحركات الإنسانية. وتقوم الأمم المتحدة عندئذ بمشاركة إحداثيات هذه المواقع والتحركات مع قوات التحالف الدولية وجمهورية تركيا وروسيا.


وقال لوكوك: "معرفة ما إذا كانت الأطراف تستخدم المعلومات المقدمة من نظام خفض التصعيد هذا لحماية المنشآت المدنية من الهجمات، أو لاستهدافها هو مسألة في غاية الأهمية".


وأضاف المسؤول الأممي إنه قد طلب من روسيا أن توضح استخدامها لمعلومات الاتصال التي يوفرها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. وما زلت آمل في الحصول على مزيد من التوضيح". 


وذكر المسؤول الأممي أن مكتبه قد أرسل أيضاً رسائل شفهية إلى أطراف النزاع فيما يتعلق بست هجمات مختلفة في شمال غرب سوريا في عام 2019.


وقال لوكوك "بينما تلقينا رداً رسمياً من تركيا، لم نتلق أي رد من الاتحاد الروسي".


وأكد المسؤول الأممي أنه لا يوجد نقص في المعلومات حول إدلب، وأن الجميع يعلم تماماً ما ظل يحدث في الأشهر الثلاثة الأخيرة.


وفي ختام إحاطته، قال وكيل الأمين العام لأعضاء المجلس: "لست متأكداً من أنني أخبرتكم اليوم بشيء مختلف عما يعرفه جميعاً مسبقاً. لقد أخبركم كثير من الناس بما يجري في إدلب منذ عدة أشهر الآن".


وقال مارك لوكوك مخاطباً الأعضاء: "لقد تجاهلتم في مجلس الأمن جميع النداءات السابقة التي سمعتموها. وأنتم تعرفون ما يجري ولم تفعلوا أي شيء لمدة 90 يوماً من استمرار حدوث المذبحة أمام أعينكم".


وأضاف المسؤول الأممي بتوجيه السؤال: "هل ستتغافلون مرة أخرى، كما قالت ميشيل باشيليت؟ أم أنكم ستستمعون إلى أطفال إدلب وتفعلون شيئا حيال ذلك؟.


ليفانت-الأمم المتحدة


الأمم المتحدة تندد بتقاعس أعضاء مجلس الأمن حيال إدلب


الأمم المتحدة تندد بتقاعس أعضاء مجلس الأمن حيال إدلب

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!