-
الأمم المتحدة تُجدّد التحذير من خطر المُرتزقة على ليبيا
كشف المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، يان كوبيش، أنّ معلومات الأمم المتحدة تلفت إلى أنّ آلاف المرتزقة الأجانب ما زالوا موجودين في ليبيا، ما يمثل تهديداً أمنياً.
وصرّح كوبيش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول ليبيا، أمس الجمعة، أن "التواجد المستمر لآلاف المرتزقة الأجانب وأعضاء الجماعات المسلحة والاستعانة بهم وأعمالهم تمثل تهديداً أمنياً، ليس على ليبيا فقط، بل والمنطقة بأسرها".
اقرأ أيضاً: لإعادة اللاجئين إلى ليبيا.. حكومة مالطا ترشو مهرّبي البشر
وأردف المبعوث أنّ "الأحداث المقلقة الأخيرة في تشاد ذكرتنا بأن استقرار المنطقة مرتبط بالوضع في ليبيا"، وذلك ضمن إشارة إلى الاشتباكات بين القوات الحكومية التشادية وجماعة متمردة قادمة من الأراضي الليبية، والتي قتل فيها الرئيس التشادي، إدريس ديبي، بشهر أبريل الماضي.
وشدد كوبيش أنّه "من المهم للغاية التخطيط لسحب المرتزقة الأجانب من المنطقة وضمان تحقيقه بشكل منظم ومع نزع سلاحهم وإعادة اندماجهم بالمجتمع في أوطانهم"، كما نوّه المبعوث إلى تهديد آخر، وهو الجماعات الإجرامية التي تقوم بنقل المهاجرين غير الشرعيين من إفريقيا إلى أوروبا.
هذا وكان قد صرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في الخامس عشر من مايو الجاري، أنّ المسلحين الأجانب ما يزالون ينشطون في ليبيا، ضمن انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر، وطالب غوتيريش بانسحابهم ووضع حد لانتهاكات حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، بالقول إن هذه "عناصر حاسمة بالنسبة لسلام دائم" في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا والمنطقة.
وذكر غوتيريش، ضمن تقرير إلى مجلس الأمن الدولي، أن الانتقال السلس للسلطة إلى الحكومة المؤقتة الجديدة، التي تولت مهامها في مارس، "يجدد الأمل في إعادة توحيد البلاد ومؤسساتها من أجل سلام دائم"، بيد أنه لفت إلى أن التقدم ينبغي أن يتواصل على المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية للسماح بعقد الانتخابات الليبية، في 24 ديسمبر.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!