-
الإرياني: ميليشيا الحوثي لا تملك قرار السلم والحرب وتتلقى توجيهاتها من طهران
اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، يوم أمس السبت، قيادات ميليشيا الحوثي بتلقي التوجيهات بخصوص موقفها من الهدنة من طهران، والضاحية الجنوبية بلبنان، في إشارة إلى ميليشيا حزب الله.
وقال إن ذلك يؤكد من جديد عدم امتلاك الميليشيا لقرار الحرب والسلم، وتحركها كأداة لتنفيذ الأجندة الإيرانية في المنطقة.
جاء ذلك بعد زيارات قيادات ميليشيا الحوثي للعاصمة الإيرانية طهران، والضاحية الجنوبية في لبنان، مشيراً إلى أن "لقاءاتها برموز محور الشر الإيراني لتلقي التوجيهات بخصوص موقفها من الهدنة".
في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية قال: "تواصل ميليشيا الحوثي تكريس تبعيتها وانقيادها الأعمى خلف نظام إيران، وتنفيذ مخططه التوسعي وسياساته التدميرية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة"، مؤكداً أنها "لا تكترث بشلال الدم المتدفق منذ الانقلاب، والأوضاع السياسية والاقتصادية المتردية في اليمن، والمعاناة الإنسانية المتفاقمة لغالبية اليمنيين".
ودعا الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، باتخاذ موقف واضح وحازم من التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، والضغط على قيادات ميليشيا الحوثي الإرهابية للانخراط بجدية وحسن نية في جهود التهدئة وإحلال السلام.
وكانت حذّرت مجموعة الأزمات الدولية (ICG) من تداعيات عدم تمديد الهدنة وتوسيعها، مشددةً على أنه سيذهب باليمن نحو مرحلة جديدة من الحرب، مع تعميق أزمة الجوع في البلاد.
اقرأ أيضاً: مجموعة الأزمات الدولية تنبّه من تداعيات عدم تمديد الهدنة اليمنية
وأكدت المجموعة ضمن آخر تقرير لها، حمل عنوان "عشرة تحديات للأمم المتحدة في 2022-2023"، على أنه في حال لم يتمكن مبعوث الأمم المتحدة وشركاؤه من الدول الأعضاء من مساعدة الأطراف على إيجاد طريقة للمضي قدماً وتمديد الهدنة وتوسيعها، مع الحفاظ على الهدوء غير المستقر الذي قد يتيح إجراء محادثات طال انتظارها حول مستقبل البلاد، فإن هذا قد ينذر بأن يتجه اليمن نحو مرحلة جديدة من الحرب.
اتهمت مجموعة الأزمات في تقريرها، مليشيا الحوثي بعدم الالتزام بتنفيذ بنود الهدنة الأممية، ونوهت إلى التزام الحكومة اليمنية المعترف بها بالشروط عبر السماح برحلات جوية تجارية إلى العاصمة صنعاء، لأول مرة منذ 6 سنوات، وضمان تدفق الوقود إلى ميناء الحديدة على البحر الأحمر.
ليفانت نيوز_ وكالة الأنباء اليمنية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!