-
الإفراج عن أكاديمي سوري.. بعد سنتين ونصف من الاحتجاز في سجون الفصائل التركية
أفرجت الفصائل الموالية لتركيا، عن الأكاديمي السوري رياض منلّا محمد، بعد سنتين ونصف من الاعتقال التعسّفي، حيث أقامت له قريته جويق بريف عفرين، مأدبة احتفال يوم أمس الاثنين. أكاديمي سوري
وكان محمد قد اعتقل في 23 سبتمبر 2018، ثم اختفى في غياهب سجون الفصائل الموالية لتركيا التي سيطرت على مناطق في شمال شرق وغرب البلاد، بدعم من القوات التركية.
حيث أنه "اختفى بعد اعتقاله بالقرب من مدرسته الخاصة التي صادرتها الجماعات المؤيدة لأنقرة في عفرين شمال حلب، وحوّلتها إلى مستشفى لاحقاً، ومنذ ذلك الحين، لم نعرف عنه شيئاً"، وفق ما نقل موقع العربية نت عن أفراد من عائلته ممن يقيمون في أوروبا، في وقت سابق.
وعمل "المنلا محمد" محاضراً بجامعة حلب، ولديه مقرّرات جامعية من تأليفه، ولم يكن مسؤولاً لدى الإدارة الذاتية في عفرين وإنما عمل معها في المجال التربوي لعدّة أشهر، ومن ثم ترك عمله هذا، وتفرّغ لإدارة أملاكه الخاصة كمدرسته ومطعمه الذيتمّ الاستيلاء عليه أيضاً الفصائل المدعومة من تركيا".
وأشار أفراد عائلة "رياض منلا محمد" إلى أنّه "غيّر مكان إقامته لنحو شهر حين بدأ الهجوم التركي، لكنه بعد ذلك عاد لبيته كي يُخرج منه عناصر الجماعات المسلحة، وبالفعل نجح في ذلك، لكنهم اعتقلوه لاحقاً بذريعة عمله ضمن المجال التربوي التعليمي مع الإدارة الذاتية، ولهذا السبب استولوا على كل ممتلكاته، حتى تلك التي لم يكن قد سجّلها باسمه بعد".
جدير بالذكر، أن رياض منلا محمد، من مواليد 1964 من قرية جويق في ناحية معبطلي بريف عفرين، يحمل دكتوراة في إدارة الأعمال، وعمل محاضراً بجامعة حلب، ثم انتقل مع عائلته إلى مدينة عفرين.
اقرأ المزيد: بتعذيبه حتى الموت.. مليشيات أنقرة تقتل مسنّاً في عفرين
يشار إلى أنّ بعض أفراد عائلته، خضعوا لاستجوابات وتحقيق إثر ذلك، بحسب مصدر في العائلة نفسها أكد أنهم تلقوا تهديداتٍ بالاعتقال أيضاً. أكاديمي سوري
ليفانت- العربية نت
