-
الإمارات ستعيد طلابها في الخارج خلال 48 ساعة بسبب كورونا
بعد الانتشار الواسع لفيروس كورونا في مناطق واسعة من العالم، وبات يشكل تهديداً حقيقياً، قررت دولة الإمارات، أمس الاثنين، عودة جميع الطلبة الذين يدرسون في الخارج، إلى البلاد خلال 48 ساعة، وذلك بالتنسيق مع جهات الابتعاث والملحقيات والسفارات في بلد الدراسة.
جاء ذلك في تعميم أصدرته وزارة التربية والتعليم والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بشأن الإجراءات الاحترازية المتعلقة بالطلبة الدارسين خارج الدولة، وذلك في إطار الخطوات الوقائية والاحترازية لضمان الحفاظ على سلامة الطلبة الدارسين بالخارج.
وقالت وكالة أنباء "وام"، إن القرار يشمل "المبتعثين من أي جهة ابتعاث أو على حسابهم الخاص، والمتواجدين حاليا في بلد الدراسة".
كما جاء القرار "بما يتماشى مع الجهود والإجراءات المتخذة على المستوى الوطني، الرامية إلى مواجهة فيروس كورونا المستجد".
وكانت الحكومة الإماراتية قد أعلنت، الاثنين، تسجيل 45 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، تعود لجنسيات مختلفة، لافتة إلى أن شخصا واحدا نقل العدوى إلى 17 آخرين.
وأوضحت "وام" أن رصد الحالات تم من خلال الإبلاغ المبكر والتقصي النشط والمستمر، ليصل إجمالي الحالات التي تأكدت إصابتها بالفيروس في الإمارات إلى 198.
وقالت المتحدثة باسم القطاع الصحي في الإمارات، فريدة الحوسني، إن إحدى الحالات المعلن عنها الاثنين، كانت عائدة من السفر ولم تلتزم بالحجر المنزلي وانتظار ظهور الفحص الطبي، مما تسبب في نقل العدوى إلى 17 حالة خالطهم من الأهل والأقارب وزملاء العمل.
وذكرت أن حالات الإصابة تعود لجنسيات مختلفة، شملت شخصا من الفلبين والعراق وتونس وسوريا والكويت وإيطاليا وبيرو وإثيوبيا ولبنان والصومال وبريطانيا والسودان ومصر وأيرلندا وروسيا والجبل الأسود وفرنسا وبولندا.
كما شملت الحالات شخصين من كندا، و3 أشخاص من بنغلاديش، و4 أشخاص من كل من باكستان والولايات المتحدة، و7 أشخاص من كل من الإمارات والهند. وجميع الحالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة.
في المقابل، أعلنت الإمارات شفاء 3 حالات جديدة لمصابين بالوباء، وتعافيها التام من أعراض المرض، بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى.
ليفانت - وكالات
