-
الاتحاد الأوروبي يوافق على إطلاق "الجواز الأخضر" الخاص بكورونا
للتخفيف من قيود كورونا الحالية وفتح حدود الدول بطريقة منظمة ومنضبطة، سيتم تطبيق جواز سفر كورونا في جميع دول الاتحاد الأوروبي بدءاً من 26 يونيو.
وتضمنت الاتفاقية التي وافق عليها مجلس الاتحاد الأوروبي، أن تكون لكل دولة من دول الاتحاد الأوروبي الصلاحية لفرض ما ترى من قوانين حجر وفحوصات وخلافه فيما يتعلق بفيروس كورونا، بدلاً من الاتفاق على سياسة موحدة في هذا الشأن.
وسميت الوثيقة بـ"الجواز الأخضر"، ويحتوي على معلومات عن التطعيم الذي أخذه الشخص صاحب الجواز، وأي معلومات أخرى ذات علاقة، كأن يكون لديه أجسام مضادة لكورونا، أو سبق له وأن أصيب بالفيروس.
حيث اتفقت دول الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، على التفاصيل النهائية لإطلاق جواز سفر كورونا والقوانين المتعلقة به، والذي سيتم إطلاقه في آخر شهر يونيو القادم.
الاتفاق على الجواز لم يكن مفاجئاً، بل كانت دول الاتحاد الأوروبي تحضر له منذ فترة، ولكن كانت هناك خلافات بين دول الاتحاد حول بعض الجزئيات المتعلقة بالتنظيمات والقوانين المصاحبة للجواز الأخضر.
وسبب الخلاف هو أن دول الاتحاد الأوروبي تتشارك في تكاليف الاتحاد ككل، واختلاف الإجراءات يعني اختلاف التكاليف من دولة لأخرى، وهذا ما كان يراه البعض أمراً غير عادل.
ومن بين هذه الخلافات تطبيق قوانين موحدة للحجر الصحي وفحوصات كورونا وغيرها للقادمين إلى الاتحاد الأوروبي، أو ترك ذلك لكل دولة لتقرره كما تشاء. واتفقت دول الاتحاد الأوروبي في النهاية على المقترح الثاني.
ومن بين نقاط الخلاف الأخرى، أن مؤيدي الاتفاق على إجراءات موحدة يريدون الوصول إلى قرار يقضي بحرية التنقل الكاملة بين دول الاتحاد الأوروبي بدون أي إجراءات حجر صحي أو ما شابه.
ولحل هذه المعضلة وعدت بعض الدول بألا تتخذ إجراءات مشددة ومكلفة حتى لا ترهق ميزانية الاتحاد.
المزيد لحرية التنقل .. أوروبا تستعد لطرح «جواز السفر الأخضر»
وهذا يمكن تحقيقه في حال اتفق الجميع على إجراءات موحدة، ولكن في ظل الاتفاق الذي تم الوصول إليه، يمكن لمواطني الاتحاد الأوروبي أن يواجهوا متطلبات صحية مختلفة حينما يعبرون بعض الدول ضمن الاتحاد.
ليفانت - وكالات
