الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • البرلمان السريلانكي يبدأ التصويت لانتخاب رئيس جديد

البرلمان السريلانكي يبدأ التصويت لانتخاب رئيس جديد
احتجاجات في سريلانكا \ متداول

بدأ البرلمان السريلانكي الأربعاء التصويت لاختيار رئيس جديد من بين ثلاثة مرشحين لخلافة غوتابا راجابكسا الذي فر من البلاد بعدما اقتحمت حشود غاصبة القصر الرئاسي الأسبوع الماضي فيما يتوقع المتظاهرون تشديدا للقمع بعد هذا التصويت.

تنهش البلاد أزمة اقتصادية كارثية تتسبب بنقص حاد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات. وتفتقر الجزيرة البالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة وتخلفت في نيسان/أبريل عن سداد دينها الخارجي وتأمل التوصل إلى خطة إنقاذ مع صندوق النقد الدولي. ويبلغ الدين الخارجي 51 مليار دولار.

ويعد رئيس الوزراء رانيل ويكريميسينغه الذي يتولى الرئاسة بالانابة راهنا، الأوفر حظاً للفوز بالتصويت السري في البرلمان البالغ عدد نوابه 225. وسيتولى رئاسة سريلانكا حتى انتهاء ولاية راجابكسا الحالية في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

وفر غوتابايا راجابكسا من القصر الرئاسي بعدما اقتحمته حشود غاضبة في التاسع من تموز/يوليو ولجأ إلى المالديف ومنها إلى سنغافورة حيث أعلن استقالته.

ويحظى ويكريميسينغه بدعم حزب راجابكسا الذي يمتلك أكبر عدد من النواب في البرلمان. ولا يزال الرئيس السابق ماهيندا راجابكسا الشقيق الأكبر لوغوتابايا وزعيم العائلة، في البلاد وتفيد مصادر في الحزب أنه يمارس ضغوطا على النواب لدعم رئيس الوزراء في الاقتراع الرئاسي.

وتظاهر آلاف الطلاب بعد ظهر الثلاثاء في العاصمة كولومبو احتجاجا على ويكريميسينغه البالغ 73 عاما والذي تولى رئاسة الوزراء ست مرات. وهم يعتبرونه حليفا لعائلة راجابكسا وحاميا لها. وقال زعيم طلابي يدعى واسانتا موداليغي "لا نخاف من رانيل. سنطرده كما فعلنا مع غوتابايا".

رئيس وزراء سريلانكا

وبصفته رئيسا بالانابة، مدد ويكريميسينغه حالة الطوارئ التي تمنح الشرطة والقوى الأمنية صلاحيات أكبر. وأمر الأسبوع الماضي بطرد المتظاهرين من الإدارات الرسمية التي احتلوها في وسط كولومبو.

وتوقع مراقبون أن يعمد ويكريميسينغه في حال فوزه إلى قمع التظاهرات بقوة. ويرجحون أن يعين في منصب رئيس الوزراء صديقه من أيام الدراسة دينيش غوناواردينا (73 عاما) وهو وزير سابق وأحد كبار مؤيدي عائلة راجابكسا.

اقرأ المزيد: الولايات المتحدة تقدم العروض الأرخص لمناقصة مصرية لشراء القمح

وسيكون منافسه الرئيسي وزير التربية السابق دولاس الاهابيروما )63 عاما) وهو صحافي سابق منشق عن حزب الرئيس السابق SLPP والمدعوم من المعارضة.

أما المرشح الثالث فهو أنورا ديسانايمه (53 عاما) زعيم جبهة التحرير الشعبية الذي يملك ثلاثة مقاعد في البرلمان.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!