الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
البرلمان الليبي: أي تدخل تركي في ليبيا هو استعمار جديد
البرلمان الليبي: أي تدخل تركي في ليبيا هو استعمار جديد

أعلن البرلمان الليبي أنه سيصد أية محاولات للتدخل العسكري في ليبيا وأكد عبدالله بليحق، المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، إنه إذا فكرت تركيا بالتدخل العسكري في ليبيا سيكون الرد قاسياً من الجيش الليبي وسوف يعتبر هذا التدخل "استعماراً جديداً لليبيا".


كما كشف بليحق أن الجيش الليبي استهدف أكثر من مرة غرف عمليات تابعة للأتراك، الذين يشرفون على الطائرات المسيّرة ويقدمون دعماً لوجستياً.


وأكد أن رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، في لقائه مع رئيس البرلمان القبرصي، أكد أنه سوف يتم دعم توجه مجلس النواب الليبي إلى الاتحاد الأوروبي بسحب الدعم والاعتراف بحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.


وسبق أن كشفت مصادر تركية أن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم أرسل مذكرة إلى البرلمان، لطلب تفويض لإرسال قوات إلى ليبيا.


كما أكدت تلك المصادر أن البرلمان قد يناقش المذكرة الخميس المقبل. وتأتي هذه الخطوة بعد طلب رسمي تقدمت به حكومة الوفاق الليبية لأنقرة.


وكان قد طالب رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتجنب أي تدخل عسكري في ليبيا، معتبراً أن هذه الخطوة من شأنها أن تدفع بتصعيد عسكري في المنطقة.


وذكرت وكالة "آيكي" الإيطالية للأنباء أن اجتماعاً مرتقباً ستستضيفه العاصمة البلجيكية بروكسل، الاثنين، بشأن الأزمة الليبية. وأضافت الوكالة أن وزراء خارجية دول أوروبية سيحضرون الاجتماع للتحضير لزيارة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا.


ويذكر أنه، عززت الوحدات الأمنية والعسكرية التونسية تواجدها على امتداد الحدود بين تونس وليبيا، ورفعت من درجة التأهب، تحسباً لأي طارئ بسبب التطورات الميدانية في ليبيا.


في حين تستعد اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث التونسية، بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والخارجية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، لاستقبال لاجئين من ليبيا في مخيّم سيتم تهيئته بمنطقة رمادة بطاقة إيواء تصل الى 25 ألف لاجئ.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!