الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • البيان الختامي للدول الضامنة.. يتناسى التصعيد الخطير على إدلب

البيان الختامي للدول الضامنة.. يتناسى التصعيد الخطير على إدلب
مطالب أممية بالكشف عن مصير المغيّبين قسرياً والمفقودين السوريين

أكد البيان الختامي، اليوم الخميس، للاجتماع السادس عشر في "أستانا"، على التزام الدول الضامنة (تركيا- روسيا- إيران) بدفع سوريا إلى العملية السياسية.


ذكرت مصادر محلية "سورية"، أن الدول الضامنة (الثلاث) ستواصل التعاون لهزيمة تنظيم "داعش" وتنظيمات أخرى في سوريا بصورة نهائية، وفقاً للبيان.


ورفضت الدول الداعمة "الأجندات الانفصالية"، الهادفة إلى تقويض وحدة الأراضي السورية، بحسب وسائل إعلام النظام.


اشتباكات متقطعة بالتزامن مع قصف لقوات النظام على ريف ادلب الجنوبي..


وشدّد البيان على ضرورة تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم وتقديم المساعدات اللازمة.


ومن المقرر أن ينعقد الاجتماع السابع عشر "في نور سلطان قبل نهاية العام الحالي مع الأخذ في الاعتبار حالة انتشار فيروس كورونا.



اقرأ: دعوات لترحيل السوريين تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي التركية


وكانت جولة جديدة من مباحثات أستانا حول الأزمة السورية، انطلقت، يوم أمس، بحضور وفدي النظام والمعارضة، ووفود من الدول الضامنة الثلاث، روسيا وإيران وتركيا، كما حضر الاجتماع عدد من الدول بصفة مراقب، كلبنان والعراق والأردن، وممثلي المنظمات الدولية.


اقرأ المزيد: مطالب أممية بالكشف عن مصير المغيّبين قسرياً والمفقودين السوريين


تجدر الإشارة، إلى أنّ النظام السوري وروسيا، صعدا من هجماتهم الصاروخية خلال الأيام القليلة الماضية على مدينة إدلب، الواقعة ضمن اتفاقية أستانا، وأسفرت تلك الهجمات عن عشرات القتلى والجرحى، فضلاً عن الخسائر المادية الفادحة.


كما أن البيان لم يتطرّق إلى التصعيد الأخير الذي شهدته إدلب مؤخراً، من قبل نظام الأسد وروسيا، والذي أدى إلى مقتل 46 شخصاً، خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي.



ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!