-
التوتر يتصاعد في ليبيا بين الميليشيات المسلحة.. وسط الجمود السياسي
أعلنت ميليشيات مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس حالة ا، وذلك بعد وقوع هجوم متبادل أسفر عن مقتل عدد من المسلحين.
وهذا الإعلان يأتي في ظل توترات متصاعدة ومخاوف من اندلاع اشتباكات ومواجهات جديدة، خاصة في ظل استمرار حالة الجمود السياسي بين قادة البلاد.
اقرأ أيضاً: المبعوث الأممي إلى ليبيا يحذر من تداعيات تأخر الحل السياسي
وأعلنت كتيبة "رحبة الدروع تاجوراء" حالة النفير والطوارئ، وطلبت من جميع منتسبيها الالتحاق بمقراتها، وذلك بعد مقتل أحد عناصرها وأربعة أشخاص آخرين في هجوم نفذته "كتيبة الضمان" على أحد مقراتها في تاجوراء.
وفي الوقت نفسه، رصد السكان المحليون انتشارا مكثفا للآليات والعربات العسكرية التابعة للميليشيات المسلحة في عدد من شوارع العاصمة طرابلس وأمام مقراتها. هذا الاحتقان العسكري يشير إلى احتمالية تصعيد المواجهات المسلحة بين الفصائل المتنافسة في أي وقت.
وفي السياق السياسي، لا يزال الجمود السياسي يسيطر على الأوضاع في ليبيا، حيث لم يتمكن القادة الليبيون من التوصل إلى تفاهمات تؤدي إلى إجراء الانتخابات، وذلك بسبب الخلافات حول القواعد الدستورية التي تنظم العملية الانتخابية وشروط الترشح للرئاسة، بالإضافة إلى الانقسام الحكومي والإداري والصراع المستمر على السلطة والثروة.
وفي الوقت الحالي، يواصل المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، جهوده لجمع الأطراف السياسية المختلفة في البلاد على طاولة واحدة وحل الخلافات، بهدف إنقاذ مشروع الانتخابات وضمان الوصول إلى مراكز الاقتراع.
ومع ذلك، لا يزال القادة في ليبيا يظهرون ترددا في الدخول في حوار والتوافق حول القضايا الخلافية، بما في ذلك القوانين الانتخابية وتشكيل حكومة موحدة، خاصة بعد أن أصر البرلمان على إقصاء حكومة عبد الحميد الدبيبة من المشاركة في مبادرة الأمم المتحدة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!