-
الجزائر ترفض مبادرة إسبانيا للوساطة مع المغرب
واختار لعمامرة التنقل إلى العاصمة السنغالية داكار، للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الإفريقي الصيني، على الانتقال إلى مدينة برشلونة لحضور منتدى الاتحاد من أجل المتوسط، أين كان من المفروض أن تعرض عليه الوساطة.
وسبق أن رفضت الجزائر أي نقاش حول قرارها قطع العلاقات الدبلوماسية بالمغرب، وشددت على اعتراضها على أية وساطة عربية "لا تأخذ بعين الاعتبار مسؤولية الطرف المغربي".
ونقلت صحيفة "الباييس" الإسبانية عن مصادر دبلوماسية، أنّ وزير الخارجية الجزائري اعتذر لنظيره الإسباني، خوسي مانويل ألباريس عن المشاركة في آخر لحظة.
وأوضحت الصحيفة أن لعمامرة قرر عدم التنقل إلى إسبانيا، لتزامن اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط مع منتدى التعاون الإفريقي الصيني في السنغال يومي الاثنين والثلاثاء.
وفي تغريدة على حسابه الخاص في "تويتر"، وصف وزير الخارجية الجزائري، منتدى التعاون الإفريقي الصيني بأنه "فرصة لتقييم تنفيذ برامج التعاون مع جمهورية الصين وتكييفها لتجاوز مخلفات جائحة كورونا، وكذا تجديد التزامنا المشترك للحفاظ على مصالح إفريقيا".
...
وكان وزير الخارجية الإسباني قد برمج مبادرة للوساطة بين الجزائر والمغرب خلال انعقاد منتدى الاتحاد من أجل المتوسط، وقال حينها إن "الجزائر والمغرب شريكان أساسيان لإسبانيا وللاتحاد الأوروبي، ومعهما نبني العلاقة في البحر الأبيض المتوسط.
وفي نهاية آب/أغسطس، قطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية بالمغرب، بسبب “أعمال عدائية” من جانب المملكة، وهو قرار اعتبرته الرباط “غير مبرر تماما”.
اقرأ أيضاً: وسط استمرار الأزمة.. الجزائر توقف تجديد عقد الغاز مع المغرب
واندلعت الأزمة الدبلوماسية بعيد تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل في مقابل اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية. والجزائر تدعم جبهة بوليساريو الصحراوية، وهي كذلك داعمة تاريخياً للقضية الفلسطينية.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!