الوضع المظلم
الإثنين ٠٤ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الجندرما التركية وحالات قتل السوريين على الحدود السورية التركية

الجندرما التركية وحالات قتل السوريين على الحدود السورية التركية
الجندرما التركية وحالات قتل السوريين على الحدود السورية التركية

قتلت الجندرما التركية أمس الإثنين المواطن السوري هشام مصطفى من مدينة حلب منطقة السفيرة أثناء عبوره الحدود التركية من سوريا، بعد ترحيله من قبل السلطات السورية إلى شمال سوريا.


وقامت السلطات التركية بترحيله منذ 25 يوماً من مدينة اسطنبول إلى الشمال السوري تاركاً خلفه زوجة وثلاث أطفال.


بعد اتخاد السلطات التركية قرار بترحيل اللاجئين السوريين في تركيا، وتمارس القوى الأمنية والجيش التركي عمليات استهداف يومية بحق السوريين من خلال اعتقالهم، وصولاً إلى استهداف المدنيين خلال عبورهم الحدود التركية السورية، ومنعهم من الهروب من آلة الحرب في سوريا.


ومن جانب آخر كان قد حذّر المرصد السوري لحقوق الإنسان، من استمرار قوات حرس الحدود التركي "الجندرما" عمليات القتل للاجئين والمُهجرين السوريين على الحدود التركية – السورية.


وأعلن المرصد السوري الثلاثاء عن مقتل شاب من مُهجري الغوطة الشرقية بدمشق أثناء محاولته الفرار من شبح الموت والفلتان الأمني، برصاص حرس الحدود التركي، ليرتفع بذلك إلى 397 مدنياً على الأقل عدد الذين تمّ قتلهم منذ عام 2011 برصاص قوات الجندرما، من ضمنهم 74 طفلاً دون الثامنة عشر، و36 مواطنة فوق سن الـ 18.


كما وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل سوريين اثنين منذ أيام، أحدهما من ريف حماة الجنوبي، والآخر مهجر من ريف دمشق برصاص قوات حرس الحدود التركي، بالإضافة لإصابة 3 آخرين من الريف الدمشقي، بجراح.


ذلك إلى جانب إصابة المئات برصاص قوات الجندرما التركية في استهداف السوريين الذين فروا من العمليات العسكرية الدائرة في مناطقهم، نحو أماكن يتمكنون فيها من إيجاد ملاذ آمن. كما قتل الجنود الأتراك منذ أسبوع 3 أشخاص هم طفلة ومواطنة وشاب، وهم نازحون من دير الزور ودمشق، وذلك في منطقة الدرية الحدودية غرب إدلب أثناء محاولتهم العبور باتجاه لواء إسكندرون.


وتناول العديد من السوريين مقاطع فيديو يتعرض فيها مواطنين سوريين إلى الضرب من قبل جنود أتراك، إلى قيام مواطنين أتراك في الحدود السورية بالاعتداء على مواطن سوري كان يحاول اجتياز الحدود والهرب من الدرك التركي.


هذا وطالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بحظر الإعادة القسرية التي تقوم بها تركيا تجاه اللاجئين السوريين، مؤكدة أنّ على تركيا أن تسمح لآلاف السوريين اليائسين الذين يلتمسون اللجوء بعبور الحدود.


وانتقدت تركيا لاستخدامها القوة المُميتة ضد النازحين السوريين الذين يحاولون العبور إلى أراضيها، ودعت أنقرة إلى وقف إعادتهم "قسرياً" وفتح الحدود أمامهم.


وجاء في بيان "هيومن رايتس ووتش": "حرس الحدود التركية المُغلقة مع سوريا بجُدران إسمنتية، يطلقون النار عشوائياً ويعيدون بشكل جماعي طالبي اللجوء السوريين الذين يحاولون العبور إلى تركيا".


وقالت نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش لما فقيه: "السوريون الهاربون إلى الحدود التركية بحثاً عن الأمان واللجوء، يُجبرون على العودة مرة أخرى بالرصاص وإساءة المعاملة".


كما نقلت المنظمة عن لاجئين نجحوا بالعبور إلى تركيا أن حرس الحدود الأتراك أطلقوا النار عليهم، وأنهم تعرضوا للضرب والاحتجاز والحرمان من المساعدة الطبية.


واعتبرت المنظمة: "على الحكومة التركية أن تصدر تعليمات موحّدة إلى حرس الحدود في جميع نقاط العبور بعدم استخدام القوة المميتة ضد طالبي اللجوء"، مُشددة أنه "لا يجوز إساءة معاملة أي طالب لجوء".


هذا وتحاول السلطات الأمنية والرسمية في تركيا التعرض للسوريين من خلال مضايقتهم داخل تركيا، أو التعرض له وقتلهم خلال عبورهم الحدود السورية التركية، بجانب قيام ميليشيات تابعة للجيش التركي في سوريا باعتقال وقتل مواطنين ذو انتماء ديني أو قومي معين.


ليفانت


الجندرما التركية وحالات قتل السوريين على الحدود السورية التركية


الجندرما التركية وحالات قتل السوريين على الحدود السورية التركية

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!