-
الحرس الثوري الإيراني يُهدد إقليم كُردستان العراق
نبّه الحرس الثوري الإيراني السبت، بمعاودة الهجوم على إقليم كردستان العراق، في حال عدم إيقاف عمل الأحزاب الكردستانية الإيرانية المعارضة.
وأشارت وكالة "تسنيم" الإيرانية، السبت، إلى أنه في حال اتخاذ حكومة إقليم كردستان، قراراً بإيقاف النشاطات التي تحدث ضد إيران، "سيوقف إطلاق النار"، فيما إن لم يحدث ذلك "سيقوم الحرس الثوري باستئناف عملياته ضده".
وكان، قد أكد رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي في جلسة البرلمان السبت، أن العراق سيقدم بنداً طارئاً أثناء اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي للمطالبة بوقف الاعتداءات على سيادته من أي جهة كانت.
اقرأ أيضاً: مجلس النواب العراقي يناقش القصف الإيراني على إقليم كردستان
وأردفت الوكالة أن "هجمات الحرس الثوري الإيراني، توقفت بعد تحقيق أهدافها وتدمير مواقع محددة، ويعتمد استمرارها على السلوك المستقبلي لسلطات إقليم كردستان".
واعلن الحرس الثوري الإيراني، يوم (24 ايلول 2022)، إطلاق عملية عسكرية جديدة داخل أراضي اقليم كردستان، مطالباً السكان الى الابتعاد عن مقار الأحزاب المعارضة لإيران.
وضمن إطار تلك العملية، قصف الحرس الثوري الإيراني، يوم (28 أيلول 2022) مقرات تلك الأحزاب في محافظتي أربيل والسليمانية، مستعملاً 73 صاروخاً وعشرات من الطائرات المسيّرة المفخخة، ما أودى بحياة 18 شخصاً، من ضمنهم امرأة حامل، وإصابة أكثر من 60 آخرين.
وقد أوضح آمر قيادة هلكورد لقوات البيشمركة، بهرام ياسين، لشبكة رووداو الكردية، أن "المدفعية بعيدة المدى، صواريخ غراد، والطائرات المسيّرة الانتحارية، تستخدم في القصف"، مردفاً حينها، أنها "أسلحة ثقيلة دون شك، وتشكل تهديداً كبيراً لحياة ومعيشة الأهالي، كما أنها أسلحة محرمة ولا يجوز استخدامها بأي حال، إلا وقت الحرب".
ووفق التحقيقات التي نظمتها قيادة هلكورد لقوات البيشمركة، فإن الحرس الثوري الإيراني يستعمل في هجماته، مدافع عيار 155 ملم، ومدافع الهاون عيار 120 ملم، وصواريخ ذكية، وطائرات مسيّرة مفخخة.
ليفانت-رووداو
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!