-
الحسكة.. تواصل الحصار والنظام السوري يستهدف حافلة للأسايش
قامت قوات النظام المتمركزة على حاجز “مطار القامشلي” في المدينة يوم أمس، بإطلاق النار نحو ميكرو باص مدني بالقرب من دوار الباسل في مدينة القامشلي، دون معلومات عن إصابات. الحسكة
وعمدت قوى الأمن الداخلي بعد ذلك إلى وضع حواجز “طيارة” -أي حواجز مؤقتة توضع بشكل خاطف- وذلك ضمن المناطق المحيطة بمناطق سيطرة النظام في القامشلي، كما وضعت حاجزاً على بعد 100 متر من فرن البعث الواقع بين المربع الأمني وحيي السياحي والقصور، أي ضمن المنطقة الفاصلة بين سيطرة الاثنين، إلا أن الفرن يتبع للنظام السوري.
اقرأ المزيد: بعد الحسكة.. وساطة روسية لإنقاذ النظام السوري في درعا
يأتي ذلك في ظل استمرار التوتر في مدينة الحسكة، وسط حصار متواصل من الأسايش للنظام السوري في المربع الأمني وأحياء أخرى لليوم 17 على التوالي.
كذلك، اعتدى أحد عناصر الشرطة وهو من أبناء محافظة دير الزور، بالضرب على امرأة من مدينة رأس العين (سري كانييه) ضمن مناطق “نبع السلام” بريف الحسكة.
فيما تدخّل عناصر من الفرقة 20 للدفاع عن السيدة وعائلتها ضد عناصر الشرطة، ليتدخل بعدها فصيل أحرار الشرقية إلى جانب الشرطة، ودارت اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة، ما أدى إلى إصابة عنصرين من أحرار الشرقية بجروح متعددة، فيما لا يزال الاستنفار الأمني متواصلًا بالمدينة حتى الآن.
وينتظر أن تشهد مدينتا القامشلي والحسكة اليوم، اعتصاماً للموالين للنظام ضمن منطقة المربع الأمني في كلّ من المدينتين، وذلك استنكاراً وتنديداً بالحصار الخانق الذي تفرضه قوى الأمن الداخلي (الأسايش) على مناطق نفوذ النظام بمدينتي الحسكة والقامشلي لليوم 17 على التوالي، وسط تخوف شعبي في تلك الأوساط من إجبار النظام على الخروج من مناطق تواجده في المدينتين.
اقرأ المزيد: تجدّد الاشتباكات في عين عيسى... واعتقالات في القامشلي بشبهة الفساد
وكان المرصد السوري قد أشار قبل يومين، إلى أن الهدوء الحذر يتواصل ضمن كل من مدينتي الحسكة والقامشلي، بعد الأحداث الأمنية التي شهدتها الأخير يوم أمس الأول؛ الهدوء الحذر يرافقه توتر متواصل واستنفار مستمر لكل من قوات النظام والدفاع الوطني من طرف، وقوى الأمن الداخلي “الأسايش” من طرف آخر، وسط مساعي روسية مستمرة للتوصل إلى اتفاق ينهي التوتر القائم وحصار الأسايش للنظام في المربع الأمني بالحسكة. الحسكة
ليفانت- متابعات
