-
الحشد الشعبي يتراجع عن اتهامه واشنطن بقصف مقرات له
أعلنت لجنة التحقيق المركزية المرسلة من هيئة الحشد الشعبي عن نتائج التحقيق بحادثة قصف معسكر الشهداء التابع للهيئة، والذي يقع بالقرب من مدينة آمرلي في العراق.
وورد في تقرير اللجنة المتخصصة: "التحقيقات التي أُجريت قد أثبتت أن الانفجار لم يكن استهدافاً عسكرياً نتيجة طائرة مسيّرة أو صاروخ موجّه إنما كان مجرد حريق لوقود صلبة نتيجة خلل داخلي".
وكان قد اتهم مسؤول كبير في منظمة بدر في وقت سابق، الولايات المتحدة بالمسؤولية عن قصف المعسكر التابع للحشد الشعبي والواقع في محافظة صلاح الدين.
ونفى التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن اتهامات الحشد الشعبي وقال على حسابه في تويتر: "إن قواته ليست مسؤولة ولا علم بها بما حصل".
وكانت قد أعلنت مصادر عراقية بتعرّض معسكر لميليشيا الحشد الشعبي في العراق الجمعة لقصف بطائرتين مسيّرتين مجهولتين، ما أدى إلى سقوط قتلى من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
وأشار رئيس مجلس العشائر العربية في العراق، الشيخ “ثائر البياتي”، إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر تابعة لحزب الله وكذلك عناصر من الحرس الثوري الإيراني جراء القصف الذي استهدف معسكراً لميليشيا الحشد الشعبي المدعومة إيرانياً، شرق محافظة صلاح الدين العراقية.
كما وأفادت خلية الإعلام الأمني في بيان لها: “معسكر الشهداء في منطقة آمرلي التابع إلى اللواء 16 حشد شعبي تعرض فجر اليوم إلى قصف برمانة ألقتها طائرة مسيّرة مجهولة، أدى إلى جرح اثنين”.
وتزامن الهجوم بعد يوم واحد من إعلان الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على 4 عراقيين؛ بينهم قياديان بالحشد الشعبي هما “ريان الكلداني” و”وعد القدو”، ومحافظان سابقان وهما محافظ نينوى السابق، “نوفل العاكوب” ومحافظ صلاح الدين السابق، “أحمد الجبوري”، تتهمهم بانتهاكات لحقوق الإنسان وفساد.
فيما طالب ائتلاف النصر الذي يتزعمه “حيدر العبادي”، بإجراء تحقيق رسمي في استهداف معسكر للحشد الشعبي بمنطقة آمرلي من قبل طائرة مسيّرة، مؤكداً في الوقت ذاته رفض أي عدوان أو انتهاك للسيادة العراقية، وأهمية تحييد العراق عن الصراعات الإقليمية الدولية.
وقال الائتلاف في بيان له: “يدين ائتلاف النصر الاعتداء على معسكر الشهداء للحشد الشعبي بمنطقة آمرلي، ويدعو لفتح تحقيق رسمي حول الحادث، وإعلان نتائجه إلى الرأي العام، ويؤكد رفضه أي عدوان او انتهاك للسيادة العراقية من أي طرف كان، وتحالف النصر رفض ويرفض أي مساس بالدم أو الأرض أو المؤسسات أو القوات أو المصالح العراقية من أي جهة كانت”.
الحشد الشعبي يتراجع عن اتهامه واشنطن بقصف مقرات له
الحشد الشعبي يتراجع عن اتهامه واشنطن بقصف مقرات له
