-
الحلبوسي وبارزاني يؤكدان ضرورة بقاء البرلمان واتباع الأساليب الدستورية
عقب دعوة مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، حلفاءه للانسحاب من البرلمان العراقي بغية حله تلقائياً على أن يقود رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي، حكومة لتصريف الأعمال، تشرف على تنظيم انتخابات مبكرة، طالب كل من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، إثر لقائهما برئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، إلى تغليب لغة الحوار لحل الأزمة في البلاد.
كذلك أكد الحلبوسي وبارزاني (حليفا الصدر) على ضرورة بقاء البرلمان، واتباع الأساليب الدستورية والقانونية بغية تجاوز تداعيات المرحلة الراهنة.
اقرأ أيضاً: العراق.. الصدر يدعو لإبعاد "الحشد" عن أية مهام أمنية هذا العام
وشددا في الوقت عينه، على ضرورة تنظيم انتخابات مبكرة عقب تهيئة المتطلبات القانونية، يسبقها تشكيل حكومة تتمتع بكامل الصلاحية، مع التأكيد على ضرورة مواصلة مجلس النواب بعمله حتى موعد تلك الانتخابات المزمعة، ضمن إشارة تعارض ما طالب به الصدر.
وكان زعيم التيار الصدري قد طالب قبل أيام حلفاءه والنواب المستقلين في البرلمان للانسحاب منه حتى "يفقد شرعيته ويحل مباشرة"، كما عدّ أن "على الحلفاء اتخاذ موقف شجاع ينهي الأزمة برمتها".
وأيضاً، اقترح أن يظل رئيس الجمهورية في منصبه عقب حل البرلمان، على أن يقود رئيس الوزراء حكومة لتصريف الأعمال والإشراف على الانتخابات المبكرة، وختم مؤكداً على أن "عودة النواب الصدريين ممنوع منعاً باتاً وتحت أي ذريعة كانت".
ليفانت-وكالات
