الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الحلبوسي يعلن أن نواب الصدر سيعوضون بمَن خلفهم بعدد الأصوات

الحلبوسي يعلن أن نواب الصدر سيعوضون بمَن خلفهم بعدد الأصوات
الحلبوسي

شدد محمد الحلبوسي، رئيس مجلس النواب العراقي، يوم الاثنين، من عمان، على أن استقالة نواب الكتلة الصدرية التي يتزعمها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر نافذة، وسيخلفهم من حل بعدهم في عدد الأصوات في الانتخابات.

وذكر الحلبوسي ضمن مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني عبد الكريم الدغمي: "تنتهي عضوية أي نائب من أعضاء مجلس النواب بشكل مباشر عند تقديم الاستقالة أو الوفاة أو المشاركة في عمل تنفيذي، وبالتالي فإن (استقالة أعضاء الكتلة الصدرية) لا تحتاج إلى تصويت" مجلس النواب العراقي.

اقرأ أيضاً: انعطافة الصدر تربك المشهد السياسي العراقي والإطار التنسيقي يطرح سيناريوهات

وبيّن أن تصويت مجلس النواب على استقالة أعضاء منه "يقتصر على ثلاث حالات فقط: الأولى الطعن بصحة العضوية، والثانية الإخلال الجسيم بقواعد السلوك الانتخابي، والثالثة تجاوز النائب حد الغيابات المسموح به"، لافتاً إلى أن هذه الحالات لا تنطبق على الاستقالات، رغم أن محللين وسياسيين عراقيين يرون أن الاستقالة ينبغي أن تقر في مجلس النواب.

وحول الخطوة اللاحقة، أوضح الحلبوسي: "سنمضي بالإجراءات القانونية، وحسب قانون الانتخاب وآليات العمل الانتخابي، سيعوّض الخاسرون (الذين حصلوا على العدد) الأعلى (من الأصوات) في كل دائرة انتخابية بدلاً من السيدات والسادة من نواب الكتلة الصدرية الذين استقالوا للأسف".

ويقول قانون الانتخابات العراقي إنه، عند استقالة نائب، يتولّى منصب النائب المستقيل صاحب ثاني أكبر عدد من الأصوات في دائرته، وأشار الحلبوسي: "الخطوات القادمة قد تمضي سريعاً، نسعى إلى تشكيل حكومة تتحمّل القوى السياسية مسؤولية مخرجاتها وإدارتها، وسيبقى التقييم أمام الشعب".

وتقدّم، الأحد، نواب الكتلة الصدرية باستقالاتهم بطلب من الصدر، وسط أزمة سياسية متواصلة منذ الانتخابات التشريعية المبكرة في تشرين الأول/أكتوبر 2021، فيما اعتبر الصدر الخطوة بأنها "تضحية مني من أجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!