الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الخارجية الروسية: تتهم الغرب بالتدخل في انتخاباتها التشريعية

الخارجية الروسية: تتهم الغرب بالتدخل في انتخاباتها التشريعية
الخارجية الروسية: تتهم الغرب بالتدخل في انتخاباتها التشريعية

اتهمت روسيا الغرب بالرغبة بالتدخل في انتخاباتها التشريعية المقرر إجراؤها في سبتمبر من خلال "افتعال ضجة" حول المعارض المسجون أليكسي نافالني. الخارجية الروسية


نددت الخارجية الروسية أمس الأربعاء بسعي الغرب لإبقاء قضية نافالني على أجندة وسائل الإعلام "بهدف التدخل في الشؤون الداخلية... ولا سيما للتأثير على الحملة الانتخابية" للانتخابات التشريعية المقرر تنظيمها من 17 إلى 19 أيلول/سبتمبر. "بيان صحافي"


ويتوقع أن تكون هذه الانتخابات صعبة على الحكومة على خلفية حالة من عدم الرضا الشعبي فيما دعا حلفاء أليكسي نافالني الذي يقول إنه سجن لأسباب سياسية، إلى "التصويت بذكاء" ليخسر حلفاء الكرملين التصويت.


وقالت موسكو: "إن عدداً من الدول الغربية، إما بشكل مباشر أو من خلال مصادر معلومات تخضع للمراقبة ووسائط إعلامية تابعة للأنظمة، تبني حول أليكسي نافالني والمقربين منه وعلى نحو منهجي، صورة مركز تنظيمي لحركة الاحتجاج الديموقراطية في روسيا، كما أن برلين وحلفاءها لا يفوتون أي فرصة لاستخدام الضجة المثارة حول نافالني بشكل مصطنع بمساهمة مباشرة منهم، كذريعة ... لهجمات جديدة ضدنا".


وفي وقت سابق 11 آب، وجّه محققون اتهامات الى معارض الكرملين البارز أليكسي نافالني بارتكاب جريمة جديدة، ما قد يعرضه للسجن لفترة إضافية قد تصل إلى ثلاث سنوات.

ألكيسي نافلني أليكسي نافلني. س ميديا. متداول

آنذاك، اتهمت لجنة التحقيق الروسية التي تنظر في الجرائم الكبرى نافالني بجريمة جديدة هي "إنشاء منظمة غير ربحية تنتهك هويات المواطنين وحقوقهم". وقالت إن منظمة مكافحة الفساد التابعة لنافالني، والتي صنّفها القضاء سابقاً كمنظمة متطرفة، "شجّعت المواطنين على ارتكاب أفعال غير قانونية".
وتواجه نشاطات نافالني ضغطاً غير مسبوق من قبل السلطات قبل موعد الانتخابات التشريعية في أيلول/سبتمبر المقبل، مع حظر عمل منظمته ومكاتبه الإقليمية. ودعا المواطنين الروس إلى الاقتراع ضد حزب "روسيا الموحدة" الحاكم الشهر المقبل لرفض "سلطته إلى ما لا نهاية".

اقرأ المزيد: رئاسة الأركان الأميركية: لم يتوقع أحد انهيار القوات الأفغانية في 11 يوماً

وحجب الجهاز الفدرالي الروسي لمراقبة الاتصالات "روسكومنادزور" الشهر الماضي 49 موقعاً على صلة بنافالني. ويقول مقربون منه إن السلطات تسعى أيضاً الى تعليق قنواتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

عاد نافالني إلى روسيا في كانون الثاني/يناير بعد أن تعافى في ألمانيا من عملية تسميم مشتبه بها يتهم الكرملين بارتكابها. وألقت الشرطة القبض عليه فور وصوله إلى مطار موسكو.


 

ليفانت نيوز _ أ ف ب

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!