الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
الخارجية القطرية تتبرأ من دعم الدوحة لحماس
قطر وإسرائيل \ تعبيرية \ متداول

زعم الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، اليوم الأربعاء، أن وجود مكتب حماس في الدوحة يهدف للتواصل مع الحركة ولا يعبر عن دعم سياسي.

وادعى خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن المقترح الحالي لوقف إطلاق النار يمثل الطريقة الأمثل لجسر الهوة بين حماس وإسرائيل، مشيرًا إلى ضرورة إنهاء النزاع القائم.

اقرأ أيضاً: حما..س تنفي تهديدات مصر وقطر بالاعتقال لرفض الصفقة مع إسرائيل

من جانبه، شدد بلينكن على أن مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن يقدم أفضل فرصة لإنهاء المعاناة في غزة، مع التأكيد على ضرورة الإفراج عن المحتجزين وإيجاد حل للحرب. وأشار إلى أن بعض التعديلات المقترحة من حماس على المقترح قابلة للتنفيذ، بينما لا يمكن تلبية مطالب أخرى.

وأكد بلينكن على أهمية وقف المساومات وبدء الهدنة في غزة، مع العمل المستمر مع الوسطاء لتحقيق اتفاق يرضي الطرفين. وأضاف أنه لا يجب إجراء تغييرات جوهرية على مقترح بايدن، مؤكدًا على أن حماس لا يمكن أن تتحكم في مستقبل غزة.

وأشار إلى أن الجهود مستمرة لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة، وأنه سيتم الإعلان قريبًا عن خطة لإعادة إعمار القطاع.

وفي سياق متصل، تستمر مساعي الوسطاء، وهم مصر وقطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق يوقف إطلاق النار في غزة، بعد استلام رد حماس. وأفادت التقارير أن وفدًا مشتركًا من حركتي حماس والجهاد قدم رد الفصائل للوسطاء في قطر، وأبلغوا القاهرة بالتفاصيل.

وأخيرًا، يذكر أن المقترح الذي طرحه بايدن وأعدته إسرائيل، يتضمن ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وتشمل المرحلة الأولى وقفًا فوريًا وكاملًا لإطلاق النار وإطلاق سراح بعض الأسرى، بينما تتضمن المرحلة الثانية وقفًا دائمًا للأعمال العدائية مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، وتبدأ المرحلة الثالثة بخطة إعادة إعمار غزة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!