-
الخارجيّة الروسيّة: أسلحة واشنطن تعدّت مُعاهدة ستارت 3
أفصحت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، عن الكميات الإجمالية من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية التي تمتلكها كل من موسكو وواشنطن، بموجب معاهدة "ستارت 3".
ونوّه بيان للوزارة إلى أن الحديث يدور عن الكميات التي جرى تسجيلها مثلما كانت يوم 1 مارس 2021، وذلك بناء على تبادل الإشعارات الذي تم بين موسكو وواشنطن بموجب المعاهدة (التي تم تمديدها مطلع العام الجاري لمدة خمس سنوات إضافية).
ويتوضح من المعلومات المذكورة، أنّ موسكو تملك 517 قطعة سلاح في فئة "الصواريخ الباليستية المنتشرة العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية المنتشرة للغواصات، والقاذفات الثقيلة المنتشرة"، مقابل 651 قطعة من الأسلحة المماثلة لدى الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً: بلينكن وماس يناقشان مُواجهة الصين وروسيا
وحول الرؤوس القتالية للصواريخ المذكورة والعبوات النووية التي تحملها القاذفات الثقيلة، حيث تملك موسكو 1456 قطعة منها، مقابل 1357 قطعة في الترسانات الأمريكية.
كما لفتت الوزارة أنه ضمن فئة "منصات الإطلاق المنتشرة وغير المنتشرة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية للغواصات، والقاذفات الثقيلة المنتشرة وغير المنتشرة"، لدى موسكو 767 قطعة منها مقابل 800 قطعة أمريكية.
ونوّهت الخارجية الروسية بهذا السياق، إلى أن الرقم الأخير (800 قطعة) لم يأتِ نتيجة لتقليص الترسانة الأمريكية، بل نتيجة لقيام الولايات المتحدة وبشكل أحادي الجانب، بإخراج 56 منصة إطلاق خاصة لصواريخ "ترايدنت 2" الباليستية و41 قاذفة ثقيلة من طراز "بي-52 أتش" من الحسابات الخاصة بمعاهدة "ستارت 3".
ووفق الوزارة، فإن إعادة تجهيز تلك الأسلحة أجراه الجانب الأمريكي بشكل لا يستطيع الجانب الروسي في ظله التأكيد على أن الأسلحة المذكورة لم تعد قادرة على حمل عبوات نووية، كما يتضمن أحد بنود المعاهدة الروسية الأمريكية.
وأردفت الخارجية الروسية، أنّ الولايات المتحدة أحالت كذلك 4 منصات إطلاق واقعة تحت الأرض إلى فئة "الآبار التدريبية"، وهو صنف لا ذكر عنه في نص المعاهدة، ولا تقبل واشنطن تصنيف تلك الآبار على أنها منصات إطلاق غير منتشرة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، واستنتجت الوزارة في بيانها إلى أن الولايات المتحدة تعدت بذلك سقف أسلحتها المسموح به بموجب معاهدة "ستارت 3" بمقدار 101 قطعة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!