-
الداعشي المقتول في القامشلي مسؤول عن تهريب الأسلحة
-
عضو تنظيم داعش الذي استُهدف في الغارة كان مسؤولاً عن قطع رأسي عضوين من قوات سوريا الديمقراطية
كشفت القيادة المركزية الأميركية يوم الخميس، أن مداهمة لقواتها شمال شرق سوريا أسفرت عن مقتل عنصر في داعش مسؤول عن تهريب الأسلحة.
وذكر بيان للقيادة المركزية: "نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية الليلة الماضية مداهمة بمشاركة مروحية في شمال شرق سوريا، بالقرب من قرية القامشلي استهدفت ركان وحيد الشمري وهو مسؤول في داعش معروف بتسهيل تهريب الأسلحة والمقاتلين لدعم عمليات داعش".
اقرأ أيضاً: قاعدة جديدة للقوات الأمريكية.. قرب قاعدة روسية بالقامشلي
وأردف البيان "لم تصب أو تقتل أي من القوات الأميركية خلال العملية ولم يقتل أو يجرح أي مدني".
وفي وقت سابق، صرح مسؤول أميركي لرويترز، إن غارة نادرة بطائرة هليكوبتر أميركية على قرية تسيطر عليها قوات النظام في شمال شرق سوريا، أدت إلى مقتل مسؤول في تنظيم داعش، وإصابة آخر والقبض على شخصين آخرين.
وذكر المسؤول إن عضو تنظيم داعش الذي استُهدف في الغارة كان مسؤولاً عن قطع رأسي عضوين من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.
وأردف المسؤول أنه لم تقع أي إصابات في صفوف الجنود الأميركيين أو إصابات بين المدنيين.
وقد نفذت القوات الأميركية عملية الإنزال الجوي بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس، ضمن مناطق نفوذ النظام السوري وذلك للمرة الأولى، ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، جرت عملية الإنزال في قرية ملوك سراي على بعد 17 كلم جنوب القامشلي في ريف الحسكة.
وخلال عملية الإنزال، أعلم جنود العملية أهالي القرية بمكبرات الصوت بأهمية دخول الجميع إلى منازلهم وإطفاء الإضاءة.
وأردف المرصد أن عملية الإنزال أسفرت عن مقتل شخص واعتقال عائلته وعائلة أخرى، بجانب اعتقال قائد "مقر أنصار الأمن العسكري"، ولا يُعلم أن كان هذا الأخير قد اعتُقل لأنه مطلوب للقوات الأميركية أو لأنه قاوم عملية الإنزال.
ليفانت-وكالات
