-
تريليونا دولار سنوياً.. حاجة الدول النامية لوقف التغير المناخي
تحتاج الدول النامية والناشئة، باستثناء الصين، إلى استثمارات تتجاوز تريليوني دولار سنويا بحلول 2030 إذا أراد العالم لجم الاحترار المناخي والتكيف مع تداعياته، على ما جاء في تقرير مدعوم من الأمم المتحدة.
سيأتي تريليون دولار من دول غنية ومستثمرين ومصارف تنمية متعددة الأطراف، على ما جاء في التحليل الذي طلبته المملكة المتحدة مضيفة مؤتمر الأطراف حول المناخ العام الماضي في جلاسجو "كوب26" ومصر التي تستضيف راهنا "كوب27" في شرم الشيخ على البحر الأحمر.
أما بقية المبالغ، فينبغي أن تأتي من مصادر داخلية خاصة وعامة على ما جاء في التقرير. مع العلم أن حجم هذه الاستثمارات في الدول الناشئة والنامية، باستثناء الصين، يبلغ راهنا 500 مليار دولار.
وقدم التحليل الواقع في 100 صفحة الذي يحمل عنوان "تمويل من أجل التحرك المناخي" على أنه مسودة استثمار لإضفاء طابع أخضر على الاقتصاد العالمي بسرعة كافية لاحترام أهداف اتفاق باريس بحصر الاحترار المناخي العالمي دون الدرجتين المئويتين والعمل على أن يكون في حدود 1.5 درجة.
ودعا التقرير إلى مضاعفة التبرعات والقروض بنسب فائدة منخفضة من حكومات في دول متطورة لرفعها من 30 مليار سنويا راهنا إلى 60 مليارا بحلول 2025.
اقرأ أيضاً: تغير المناخ.. أزمة تجاهلها قادة العالم على مدار 3 عقود
وتشمل "الأسواق الناشئة" اقتصادات كبيرة في دول الجنوب شهدت نموا سريعا ترافق مع ارتفاع في انبعاثات غازات الدفيئة، في العقود الأخيرة. ومن هذه الدول الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا وإندونيسيا وفيتنام.
ويحذر الخبراء من أن تجاوز الاحترار هذا المستوى قد يدفع العالم إلى وضع غير قابل للحياة. والتقرير هو من بين الوثائق الأولى التي تعطي صورة عن الحاجات على صعيد الاستثمارات في المجالات الواسعة التي تغطيها مفاوضات المناخ في الأمم المتحدة خفض غازات الدفيئة وتعويض الدول الفقيرة والضعيفة عن أضرار لا مفر منها.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!