الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • الرئيس الأمريكي يوافق على إعادة نشر أقل من 500 جندي في الصومال

الرئيس الأمريكي يوافق على إعادة نشر أقل من 500 جندي في الصومال
الرئيس الأميركي جو بايدن. صورة أرشيفية. Shutterstock

وافق الرئيس جو بايدن على إعادة نشر أقل من 500 جندي أمريكي في الصومال، بعد مرور ما يزيد على عام على أمر سلفه دونالد ترامب بسحبهم. حسبما نقلت رويترز عن مسؤولين أمريكيين

وقالت كارين جان بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين "هذه إعادة تمركز لقوات موجودة بالفعل في مسرح العمليات، تدخل إلى الصومال وتخرج منه بين الحين والآخر". ولم تأت على ذكر العدد الدقيق للجنود.

ونقلت رويترز عن مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية طلب عدم ذكر اسمه قوله: "إن بايدن وافق على طلب من وزير الدفاع لويد أوستن "لإعادة تأسيس وجود عسكري أمريكي مستمر في الصومال لتكون المعركة ضد حركة الشباب أكثر فاعلية".

وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن القوات لن تشارك بشكل مباشر في العمليات القتالية لكنها ستعمل على تدريب القوات الصومالية وتجهيزها وتقديم المشورة لها.

وقبل قرار ترامب، كان للولايات المتحدة نحو 700 جندي في الصومال يركزون على مساعدة القوات المحلية في إلحاق الهزيمة بحركة الشباب المتمردة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي للصحفيين إن "وجهة نظر الوزير (أوستن) هي أن نموذج المشاركة العرضية كان غير فعال وغير مستدام على نحو متزايد".

وتحدث مسؤول أمريكي آخر إن عدد الجنود الأمريكيين بعد التعديل سيضم أقل من 500 جندي أمريكي.

وتسعى حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة للإطاحة بالحكومة والتأسيس لحكم مبني على تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في الصومال.

اقرأ أيضاً: البرلمان الصومالي يختار حسن شيخ محمود رئيساً للبلاد

وتنفذ الحركة بشكل متكرر تفجيرات وهجمات في مقديشو ومناطق أخرى في إطار حربها على الحكومة المركزية هناك.

وفاز الزعيم الصومالي السابق حسن شيخ محمود بالرئاسة مرة أخرى في تصويت لأعضاء البرلمان يوم الأحد.

ويعاني الصومال صراعات ومعارك قبلية وسط غياب حكومة مركزية قوية منذ الإطاحة بالديكتاتور محمد سياد بري في 1991. وليس للحكومة سيطرة تذكر خارج حدود العاصمة وتقوم قوات من الاتحاد الأفريقي بالحراسة في "منطقة خضراء" في العاصمة على غرار المتبع في العاصمة العراقية بغداد.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!