الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الرئيس الفنزويلي يتعهّد بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين

الرئيس الفنزويلي يتعهّد بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين
الرئيس الفنزويلي يتعهد بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين

الرئيس الفنزويلي يتعهّد بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين

ليفانت-وكالات


طالبت "ميشيل باشليه"، مفوّضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في نهاية زيارتها إلى كراكاس، الجمعة؛ طالبت السلطات الفنزويلية إطلاق سراح المعارضين السياسيين، وأشارت أنها ستعيّن موفدين لمراقبة وضع حقوق الإنسان في البلاد الغارقة بأزمة سياسية واقتصادية.


طالبت باشليه بالإفراج عن المعتقلين من معارضي الرئيس ن"يكولاس مادورو"، وذلك في بيان أثناء نهاية زيارتها: "أدعو السلطات إلى إطلاق سراح كل المعتقلين أو المحرومين من حريتهم بسبب ممارستهم حقوقهم المدنية سلمياً".


وأضافت "لقد توصّلنا لاتفاق مع الحكومة يقضي بإقامة مسؤولين اثنين مكلّفين حقوق الإنسان هنا، وسيكون دورهم تقديم المساعدة والمشورة، ولكن أيضاً وهذا أمر بالغ الأهمية الاستمرار في مراقبة وضع حقوق الإنسان في فنزويلا".


هذا وتعهّد الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" بالنظر بشكل جديّ بتوصيات مفوّضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "ميشيل باشليه" التي التقته الجمعة في ختام زيارة قامت بها إلى فنزويلا الغارقة في أزمة سياسية واقتصادية حادة.


وبعد انتهاء لقائه مع مفوضة الأمم المتحدة، ألقى الرئيس الفنزويلي مادورو خطابه على التلفزيون الرسمي، من قصر ميرافلوريس الرئاسي في كراكاس، قائلاً: "ستكون لدينا معايير مختلفة، لأنها موجودة في كل الدول، ولكن قلت لمفوّضة الأمم المتحدة، أنّه بوسعها الاعتماد عليّ بصفتي رئيساً للجمهورية للنظر بجديّة باقتراحاتها وتوصياتها وطروحاتها".


وبحسب الوكالة الفرنسية للأنباء، قبل اجتماعها بمادورو التقت مفوّضة الأمم المتحدة باشليه بزعيم المعارضة خوان غوايدو الذي اعترفت به نحو 50 دولة، في مقدمها الولايات المتحدة، رئيساً انتقالياً، والذي أكد على إصرار مفوّضة الأمم المتحدة على الإفراج عن السجناء السياسيين من قبل الحكومة".


وبحسب منظمة "فورو بينال" لحقوق الإنسان، يصل عدد المعتقلين لأسباب سياسية في فنزويلا إلى ما يقارب 700 معتقل، في حين تعترض حكومة الرئيس نيكولاس إطلاق مصطلح السجناء السياسيين عليهم .


هذا وتستمر الاحتجاجات في فنزويلا ضد الرئيس الحاكم ونظامه، بسبب تراجع الحياة الاقتصادية وتدهورها، إلى جانب الحياة السياسية الديكتاتورية كما يصفها البعض من المعارضة الفنزويلية.


‏وكان قد نجا الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" من محاولة اغتيال باستخدام طائرات مسيّرة محملة بالمتفجرات أثناء عرض عسكري عام 2018، كما اتهم الرئيس الفنزويلي في وقت سابق الولايات المتحدة الأمريكية بدعم المعارضة الفنزويلية، ودعى إلى وقف كما سماه (عدوان ترامب) على فنزويلا، وكانت جهات رسمية أمريكية قد اتهمت فنزويلا بتواجد عناصر لحزب الله اللبناني فيها، ومساعدتهم النظام الفنزويلي بالقضاء على الاحتجاجات المدنية في البلاد.


الرئيس الفنزويلي يتعهّد بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!